إنا على العهد

لبنان| الحجار خلال التسليم والتسلم في المديرية العامة لقوى الأمن: عاهدنا أنفسنا بناء دولة تلبي تطلّعات أبنائها

لبنان| الحجار خلال التسليم والتسلم في المديرية العامة لقوى الأمن: عاهدنا أنفسنا بناء دولة تلبي تطلّعات أبنائها

14/03/2025 | 20:58

أقيمت، بعد ظهر اليوم، في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - باحة ثكنة المقر العام - الأشرفية، مراسم التسليم والتسلم، بين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان وخلفه اللواء رائد عبد الله، في حضور وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، قادة الوحدات في قوى الأمن الداخلي، قادة المناطق، رؤساء الشعب، وعدد من الضباط . 

استهلت المراسم مع وصول الوزير الحجار، حيث كان اللواء عثمان في استقباله، فقدمت له تحية السلاح، ثم أدى برفقة اللواء عثمان التحية لعلم قوى الأمن الداخلي، واستعرضا، معا، ثلة من سرية التشريفات على وقع موسيقى قوى الأمن الداخلي، لينتقلا بعدها إلى مكتب المدير العام حيث عقد لقاء وجيز بحضور اللواء رائد عبد الله.

ثم انتقل الجميع إلى باحة ثكنة المقر العام، لتبدأ مراسم التسليم والتسلم بتقدم الوزير الحجار واللواءين عثمان وعبد الله، على وقع موسيقى قوى الأمن، فأدوا التحية لعلم قوى الأمن الداخلي، ثم استعرضوا ثلة من سرية التشريفات، بعدها سلم اللواء عثمان علم قوى الأمن الداخلي إلى اللواء عبد الله.

ثم انتقل الحاضرون إلى قاعة الشرف حيث جرى احتفال بالمناسبة، بدأ بالنشيدين الوطني اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وكانت كلمة لعريف الحفل رئيس شعبة العلاقات العامة بالوكالة المقدم أندريه الخوري. 

وتحدث اللواء عثمان فقال: "بعد أكثر من أربعين سنة أمضيتها بكل فخر بخدمة بلدي الحبيب لبنان من خلال مؤسسة قوى الأمن الداخلي التي شكلت عائلتي الكبيرة. عملت مع ضباط سلفوا ومعكم وفي مختلف الظروف لخدمة الوطن والمواطنين كافة ودون أي تمييز أو تفرقة. وفي تلك المسيرة الطويلة، لا سيما الأخيرة منها، ثماني سنوات وبضعة أيام أمضيتها على رأس هذه المؤسسة وهي مرحلة من حياتي أعتز وأرفع رأسي بها. تمكنت مع أبناء هذه المؤسسة الشرفاء من تحقيق نجاحات وإنجازات كثيرة وكبيرة، منها ما هو معلن ومنها ما بقي طي الكتمان، وهي التي أدت إلى ما نحن فيه من استقرار أمني داخلي".

وتحدث اللواء عبد الله فقال: "أقف اليوم أمامكم، وقد شرفت بتولي مسؤولية المدير العام لقوى الأمن الداخلي، مدركا عظم هذه المسؤولية، وأهمية الموقع الذي سأتبوأه في خدمة الوطن والمواطن. لقد أقسمت في هذه اللحظة أن أكون وفيًا لقسم الشرف والتضحية والإخلاص، وأن أحمل أمانة الأمن والاستقرار على كتفي، مجسدًا روح التفاني التي عهدتموها في المؤسسات الأمنية والعسكرية اللبنانية، حيث العدل هو الحكم، والقانون هو المرجع، وكرامة الإنسان هي الأساس. إنني أعي تمام الوعي عمق معاناة الشعب اللبناني الذي عانى بسبب انهيار القطاعات الأساسية، وهجرة الطاقات والكفاءات؛ بحيث انعدمت الثقة بين المواطن والدولة. أما الآن، وقد تهيأت لنا فرصة البدء بمرحلة جديدة، وبعهد جديد، وهو عهد فخامة الرئيس جوزاف عون وحكومة جديدة هي حكومة دولة الرئيس القاضي نواف سلام، فلا عودة إلى الوراء، إنه عهد الإصلاح ولا مجال لإضاعة المزيد من الوقت والفرص. إنه عهد العمل الدؤوب، والشفافية، ومكافحة الفساد".

بدوره، ألقى الحجار كلمة قال فيه: "إن قوى الأمن الداخلي، هذه المؤسسة الوطنية العريقة الضاربة جذورها في تاريخ لبنان، أنبتت رجالا وهامات وكفاءات كانت لها اليد الطولى في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره، فها نحن اليوم ننقل راية قيادتها من اللواء عماد عثمان إلى اللواء رائد عبد الله في مشهدية تجسد استمرارية نهج القيادة الحكيمة التي تستطيع برجاحة عقلها ورحابة صدرها وبعد نظرها أن ترتقي أعلى وأعلى بمؤسسة قوى الأمن الداخلي لوضعها في مصاف المؤسسات الشرطية الرائدة في العالم أجمع".

المصدر:الوكالة الوطنية للاعلام
التغطية الإخبارية
مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية: رفعنا دعوى ضد جامعة كولومبيا
فلسطين المحتلة| الجهاد الإسلامي تدين حجب قناة الأقصى: انتهاك صارخ لمبادئ الحرية وحقوق الإنسان
لبنان| بلدية البرج الشمالي: أسباب اشتعال مكب النفايات ما زالت مجهولة
إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوّي في مستوطنة "حاراشا" شمال غرب رام الله خشية عملية تسلّل
حماس: لا نريد اتفاقات جديدة أو جانبية بل نرغب في المضي قدمًا في تنفيذ اتفاق الهدنة بمراحله المختلفة
فلسطين المحتلة| قوات الاحتلال تعتقل شابين خلال اقتحامها بلدة سلواد شمال شرق رام الله
لبنان| الحجار خلال التسليم والتسلم في المديرية العامة لقوى الأمن: عاهدنا أنفسنا بناء دولة تلبي تطلّعات أبنائها
بوتين: استئناف العلاقات الروسية الأميركية عملية صعبة
إسحاق بريك: الجيش "الاسرائيلي" غير قادر على حسم المعركة ضدّ حركة حماس
بالصور| من موقع عملية قتل الإرهابي عبد الله مكي الرفيعي الذي يشغل منصب ما يسمّى "والي العراق وسورية"