صدر عن الجماعة الإسلامية البيان التالي: 

"أورد أحد المواقع الإخبارية اليوم كلامًا منسوبًا لمصدر أمني زعم فيه أن خرقًا أمنيًا "إسرائيليًا" حصل لموقوفين منتسبين لـ "قوات الفجر" الجناح المقاوم للجماعة الإسلامية، محمّلًا الموقوفين مسؤولية إطلاق الصواريخ الأخيرة من الجنوب باتجاه فلسطين المحتلة، ثم ختم الموقع ما نقله بأنّ التحقيقات ما زالت جارية لحسم هذه الفرضية ولتبيان الحقيقة.

يهمّنا في الجماعة الإسلامية أن نوضح التالي:

أولًا: ننفي نفيًا قاطعًا أية مسؤولية عن إطلاق الصواريخ المجهولة المصدر المعروفة الأهداف، ونؤكّد التزامنا مخرجات وقف إطلاق النار الذي أقرّته الحكومة ووافقت عليه بما يحفظ أمن الوطن والمواطنين.

ثانيًا: نأسف للزجّ باسم مجاهدينا في أتون خروقات العدو ، ونرفض ذلك رفضًا قاطعًا عن أيّة جهة صدر، لما يحمله من محاولات إساءة لتاريخنا الجهادي الناصع.

ثالثًا: لقد حمل الخبر في طياته تناقضًا واضحًا وفاضحًا، ولا يليق بموقع إخباري ولا بمصدر أمني الوقوع فيه، فهو وجّه اتهامًا خطيرًا ومسيئًا في بدايته، ثم تحدث عن استمرار التحقيق لحسم الفرضيات، كما لو أنّ الناس ليس لها كرامات في موضوع على هذه الدرجة من الحساسية.

رابعًا: نطالب الموقع الإخباري ناشر الخبر، وكل وسائل الإعلام تحرّي الدقّة والصدق في نقل الأخبار، من أجل مصداقيتها، كما نطالبه بنشر هذا التوضيح إظهارًا للحقيقة والشفافية".