استقبل الأمين العام للحزب "الديمقراطي الشعبي" محمد حشيشو، وفد رؤساء وقادة الأحزاب القومية في لبنان، ضم رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي ربيع بنات، رئيس حزب الاتحاد النائب حسن مراد، أمين الهيئة القيادية لحركة المرابطون العميد مصطفى حمدان، رئيس التيار العربي شاكر برجاوي وقائد الحرس القومي العربي أسعد حمود.

إثر اللقاء، أعلن بنات أن الهدف من اللقاء "إطلاق حوار سياسي بين القوى المواجهة للمخاطر المحدقة بلبنان والوطن العربي  والمنطقة"، منوّهًا بـ"المبادرة التي أطلقها حزبنا بعيد السابع من تشرين الأول لتنظيم جبهة مقاومة وطنية شاملة تتصدى للعدوان الأميركي الصهيوني".
وأكد حشيشو "ضرورة خلق الجبهة لمواجهة التحديات الداخلية، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، دفاعًا عن مصالح الناس وحياتها وكرامتها، والخارجية المتمثلة بالعدوان الصهيوني في جبهة مقاومة وطنية".
كما أكد "استمرار حزبنا في سعيه وعمله من أجل الجبهة الوطنية العريضة، واستعداده للمساهمة في الجهد المبذول في سبيل ذلك"، وعرض "للمخاطر الناجمة عن الهجوم الامبريالي والصهيوني في فلسطين ولبنان وسورية والمنطقة بأسرها، ومحاولات اخضاعها لإرادة الغرب الاستعماري، عبر العدوان الأميركي - الصهيوني المستمر على فلسطين واحتلال مساحات واسعة من الجنوب السوري، وبقاء الاحتلال لأجزاء من أرضنا اللبنانية".
وجدّد "المبادرة لتشكيل أوسع تحالف وطني للتصدي لمشاريع التطبيع والتقسيم ونشر الفوضى، وتعزيز المقاومة بكل قواها وتياراتها"، وشدّد على "ضرورة أن تشمل مبادرة الأحزاب القومية كل القوى الوطنية والتقدمية واليسارية والإسلامية المتموضعة في موقع التصدي للهجوم المعادي على بلدنا وأمتنا، والمدافعة عن مصالح الجماهير الشعبية وحياتها الكريمة".
وختامًا حيّا المجتمعون "المقاومة الباسلة في لبنان وفلسطين واليمن، والشعب الصامد على عظيم تضحياته، والشهداء في كل ساحات المواجهة ضد الإمبريالية والصهيونية والاستعمار".