خاص العهد
وزير المهجرين اللبناني من دمشق: نشكر دمشق على جهودها ونبني على ما تحقق
جاءت زيارة وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال في لبنان عصام شرف الدين إلى دمشق في وقت يشن فيه الكيان "الإسرائيلي" عدوانا شرسًا وهمجيًّا على لبنان الأمر الذي استدعى تنسيق المواقف بين البلدين على خلفية استقبال دمشق لأعداد كبيرة من المهجرين السوريين في لبنان والوافدين اللبنانيين إلى سورية على خلفية الإجرام الصهيوني.
وإذ أكدت دمشق ثباتها على موقفها الحريص على عودة كلّ المهجرين السوريين في لبنان إلى بلدهم وتوفير كلّ الإمكانيات المتاحة لاستقبالهم مع الوافدين اللبنانيين إليها شكر الوزير اللبناني سورية على مواقفها مؤكدًا أن زيارته إلى دمشق غير منفصلة عن سياق طويل من العمل شمل زيارات سابقة بحيث يتم البناء على كلّ ما سبق.
لتقديم كلّ التسهيلات
مصدر في وزارة الداخلية السورية أكد في حديثه الخاص بموقع العهد الإخباري أن وزير الداخلية السورية اللواء محمد رحمون بحث مع وزير المهجرين اللبناني التسهيلات المقدمة للمهجرين السوريين والأشقاء اللبنانيين القادمين إلى سورية.
ولفت الوزير رحمون إلى قيام الدولة السورية بتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتأمين عودة المهجرين السوريين والأشقاء اللبنانيين القادمين إلى سورية ومثلها لجميع القادمين عن طريق المراكز الحدودية حيث سمح لهم بالدخول بموجب أية وثيقة تثبت مواطنتهم كما تمت معالجة أوضاعهم ضمن المراكز وكذلك تم السماح لهم بالدخول بأي وثيقة سفر صادرة عن السلطات اللبنانية.
من جانبه أشار الوزير شرف الدين إلى أن الزيارة هي استكمال للزيارات السابقة موجهًا شكره للدولة السورية على تقديم كافة التسهيلات لعودة المهجرين السوريين واللبنانيين القادمين إلى سورية.
الوزير شرف الدين: نشكر الحكومة السورية
العناوين نفسها ناقشها الوزير شرف الدين مع وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري ورئيس اللجنة العليا للإغاثة المهندس لؤي خريطة الذي أكد للضيف اللبناني حرص سورية على تقديم كافة الخدمات للمهجرين السوريين القادمين من لبنان وللوافدين اللبنانيين كذلك جراء العدوان "الإسرائيلي" على لبنان.
واستعرض الوزير خلال اللقاء خريطة الإجراءات التي اتّخذتها الحكومة السورية للاستجابة الطارئة للوافدين من لبنان، وتأمين كلّ ما يحتاجون إليه على المستوى الإنساني والإغاثي من خلال تجهيز مراكز الإيواء المخصصة لاستقبالهم والعمل على استمرار التنسيق مع الشركاء الوطنيين ومنظمات الأمم المتحدة لتأمين الاستجابة المنظمة للوافدين من لبنان.
الوزير شرف الدين نوه خلال اللقاء بالجهود المبذولة من قبل الحكومة السورية التي عملت على استقبال واستضافة 160 ألف نازح لبناني في مراكز الإيواء وتأمين مستلزمات العيش بالتزامن مع عودة 300 ألف لاجئ سوري من لبنان إلى سورية.
المحلل السياسي جعفر خضور أكد في حديثه لموقع العهد الإخباري أن زيارة وزير المهجرين اللبناني إلى دمشق وفي هذه الظروف الصعبة التي يحاول فيها الكيان "الإسرائيلي" تقطيع أوصال التواصل الجغرافي بين سورية ولبنان عبر ضرب المعابر الحدودية تؤكد على الرغبة الصادقة من قبل الجانبين في معالجة هذا الملف الصعب الذي يحرص الغرب والأمم المتحدة ومعهم بعض الفرقاء اللبنانيين على تسييسه.
وأضاف خضور أن استقبال الوافدين اللبنانيين إلى سورية في ظل العدوان "الإسرائيلي" على لبنان كان في سلم أولويات الحكومة السورية الجديدة أثناء لقائها الأول مع الرئيس بشار الأسد والذي وجه بتوفير كلّ الإمكانيات المتاحة في الدولة السورية لخدمتهم.
وختم خضور حديثه لموقعنا بالإشارة إلى أن وزير المهجرين اللبناني أشار أثناء لقاءاته مع المسؤولين السوريين إلى أهمية البناء على ما سبق ما يعكس وجود خطة عملية ومتكاملة طرحها الجانب السوري وأثنى عليها الجانب اللبناني فيما يحتاج تحقيقها إلى مسار سياسي توافقي في لبنان يرفض التدخلات الدولية ومساعي تسييس هذا الملف.
إقرأ المزيد في: خاص العهد
التغطية الإخبارية
مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية: رفعنا دعوى ضد جامعة كولومبيا
فلسطين المحتلة| الجهاد الإسلامي تدين حجب قناة الأقصى: انتهاك صارخ لمبادئ الحرية وحقوق الإنسان
لبنان| بلدية البرج الشمالي: أسباب اشتعال مكب النفايات ما زالت مجهولة
إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوّي في مستوطنة "حاراشا" شمال غرب رام الله خشية عملية تسلّل
حماس: لا نريد اتفاقات جديدة أو جانبية بل نرغب في المضي قدمًا في تنفيذ اتفاق الهدنة بمراحله المختلفة
مقالات مرتبطة

بالتزامن مع المجازر المُروّعة.. حملة إعلامية مُمنهجة تستهدف الطائفة العلوية في دمشق

هل تجاوزت أعداد النازحين السوريين في عكار وجبل محسن الـ20 ألفًا؟

عناصر الأمن السوري يرتكبون المزيد من المجازر في الساحل.. والمرصد السوري يُوثّق 110 ضحايا جدد

"إسرائيل" في الجنوب السوري: تغوّل دؤوب... في انتظار كلمة واشنطن

فنانو سورية خرجوا عن صمتهم.. رسالة غضب وتنديد ومطالبة بمحاسبة القتلة

الرئيس بري: لبنان سيلجأ لكل الوسائل المتاحة لحماية حقوقه وتحرير ما تبقى من أرضه

العلامة الخطيب: الأحداث المروعة والمجازر توضح أهداف المشروع الغربي والمستقبل المعد لهذه المنطقة

الشيخ دعموش: لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال

التطبيع مع العدو: الكلمة الأخيرة للمقاومة
