شهداء ومصابون في العدوان المُستأنف على غزة.. وارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 211

 يتواصل شنّ عشرات الغارات الجوية العنيفة والقصف المدفعي "الإسرائيلي" على مناطق واسعة من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نسف للمنازل، مخلّفًا العشرات من الشهداء والجرحى في اليوم الـ22 لاستئناف عدوانه الشامل وحرب الإبادة الجماعية على القطاع.
 
‎وأعلنت مصادر طبية فلسطينية عن استشهاد 60 مواطنًا فلسطينيًا في غارات وقصف مدفعي "إسرائيلي" على قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.

واستُشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور متأثرًا بجروحه وحروقه البالغة، إثر قصف استهدف خيمة للصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي القطاع الليلة قبل الماضية، كما استُشهد لاعب النادي الأهلي الفلسطيني سابقًا عبد الناصر خضرة، جرّاء غارة استهدفت تجمعًا للمواطنين الفلسطينيين في شارع النصر غربي مدينة غزة.

وارتقى 5 شهداء على الأقل إثر قصف صهيوني استهدف مجموعة من الفلسطينيين قرب مبنى السفينة في منطقة المخابرات شمال غربي مدينة غزة، وهم: عبد الله وشاح، إبراهيم أبو زيادة، صهيب ريان وعبود ريان.

وفي شمالي قطاع غزة، استُشهد 6 فلسطينيين بينهم أشلاء، جراء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة "عايش" في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. والشهداء هم: يوسف عبد الرحيم محمد عايش، عبد الرحمن عبد الرحيم عايش، عبد الرحيم محمد يوسف عايش، ماسة عبد الرحيم محمد عايش، مسك عبد الرحيم محمد عايش، ومها عبد الرحمن سعيد عايش.

وارتقى شهيد وأُصيب آخر بجراح خطرة، إثر قصف مُسيّرة "إسرائيلية" مجموعة من الفلسطينيين في منطقة ميراج شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. كما جدّد الاحتلال القصف المدفعي "الإسرائيلي" والجوي وعمليات نسف المنازل في المدينة، إضافة إلى شنّ طائرات الاحتلال غارة على المناطق الشمالية لمدينة رفح. 

وفي وسط القطاع، استُشهد 9 فلسطينيين، في قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة "صباح" غربي مدينة دير البلح، وهم: ضحى أشرف إسماعيل صباح (29 عامًا)، جنى عدنان محمد صباح (11 عامًا)، علي إسماعيل عبد الرحمن صباح (7 سنوات)، هويدا إسماعيل علي صباح العمر (62 عامًا)، ماسة محمد عبد الرحمن صباح (8 سنوات)، عبد الرحمن محمد عبد الرحمن صباح (عامان)، عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن صباح (3 سنوات)، عبد الرحمن محمد عبد الرحمن صباح (69 عامًا) وسهى عبد الرحمن محمد العفيفي (37 عامًا).

‎واستُشهد 6 فلسطينيين في قصف "إسرائيلي" على "تكية" لتوزيع الطعام بشارع خمسة شمال غرب خان يونس، كما أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد فلسطينيَيْن اثنين من عائلة "أبو محسن" من رفح قرب إحدى نقاط الإنترنت.

وفي وقت سابق، ارتقى 6 فلسطينيين من عائلة "غراب" في قصف على مدينة دير البلح، إضافة إلى 3 فلسطينيين من عائلة "سلمان" و3 آخرين من عائلة "عابد" قد استُشهدوا في مناطق متفرقة من مدينة غزة.

وواصل جيش الاحتلال تدمير المنازل القريبة من محور موراج بين مدينتي رفح وخان يونس، كما شهدت المنطقة الوسطى، سيّما دير البلح سلسلة غارات جوية عنيفة.

وأطلقت آليات الاحتلال النار باتجاه منازل الفلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وتحديدًا في منطقتي المنطار وسوق الجمعة. كما قصفت مدفعية الاحتلال حيي الزيتون والشجاعية شرقي مدينة غزة ومخيّم النصيرات وسط قطاع غزة.

ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استُشهد منذ استئناف العدوان على قطاع غزة، في 18 آذار/مارس، 1391 فلسطينيًّا وأُصيب 3434 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال. ويرتكب جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، والتي تسبّبت بأكثر من 164 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

في السياق ذاته، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع عدد الشّهداء الصّحفيين إلى 211 صحفيًّا بعد استشهاد الصحفي أحمد منصور، إضافة إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي وفلسطيني آخر وإصابة 9 آخرين.

وأدان المكتب الإعلامي بأشدّ العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكلّ الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة، محمّلًا الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النّكراء الوحشية.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم، إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة، وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما طالب المكتب الإعلامي إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.

فلسطين المحتلةغزة

إقرأ المزيد في: طوفان الأقصى