انتفاضة القدس
النخالة للإمام الخامنئي: رعايتكم ودعمكم له الدور الأكبر بما أنجزه شعبنا الفلسطيني في "سيف القدس"
وجّه الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة رسالة إلى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف) شكره على رعايته ودعمه الدائم والمستمر على كافة المستويات والذي كان له الدور الأكبر والأبرز في الإنجاز الذي حققه الشعب الفلسطيني في معركة "سيف القدس".
وأكد النخالة أنّ "هزيمة العدو "الاسرائيلي" مشهد أفرح المؤمنين في كل مكان وجعل كيان العدو أوهن من بيت العنكبوت"، وتابع "أتقدم بالشكر والتقدير من الأخوة في قوة القدس الذين تابعوا معنا وقدموا كل ما يملكون من خبرة".
وتأتي الرسالة عقب الانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينيّة في غزة في حرب الإثني عشر يوماً، وجاءت كما يلي:
"بسم الله الرحمن الرحيم
{وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
الحمد لله ربّ العالمين، الحمد لله الذي أعزّنا بالإسلام، والصلاة والسلام على سيّد المُرسلين، سيّدنا وقائدنا محمّد، وعلى آل بيته ومن والاه إلى يوم الدّين.
جناب سماحة قائد الثورة الإسلاميّة آية الله السيّد علي الخامنئي، أدام الله حضوره وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمزيد من الفخر والاعتزاز، أتقدّم من جنابكم المبارك باسمي وباسم إخواني في قيادة الحركة وأعضائها وقيادة سرايا القدس ومجاهديها بالتهنئة والتبريك، بانتصار شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، على علوّ العدوّ الصهيوني واستكباره.
إنّ رعايتكم، ودعمكم الدائم والمستمرّ، والمبين على كلّ المستويات، كان له الدور الأكبر والأبرز فيما أنجزه شعبنا الفلسطينيّ، في معركته "معركة سيف القدس"، التي خاضها مجاهدوه بكلّ قوّة واقتدار، وبكلّ شجاعة واستبسال، رغم فارق القوّة الذي يملكه العدوّ. إنّ صمود شعبنا وانتصاره لم يكن ممكناً، لولا تأييد الله سبحانه وتعالى، الأمر الذي جعل القليل كثيراً، وجعل الذين يخافون أن يتخطّفهم الناس كثيراً في أعين الأعداء.
ها هو شعبنا ومقاومته المباركة يحقق إساءه وجوه الأعداء، في مشهد أفرح المؤمنين في كلّ مكان، وجعل من دولة العدوّ أوهن من بيت العنكبوت مرّة أخرى. وفي هذه اللحظات التاريخيّة، أتقدّم من سماحتكم وعبركم، بالتقدير العالي للإخوة في قوّة القدس، الذين تابعوا معنا على مدار سنوات طويلة، وقدّموا كلّ ما يملكون من خبرة ومساعدة، بإخلاصٍ قلّ نظيره، حتّى وصلنا إلى هذا اليوم العزيز. وهنا من واجبي ذكر الشهيد العزيز والحبيب القائد المبارك الحاج قاسم سليماني، صاحب المقام العالي بشهادته، والذي افتقدنا حضوره في هذه اللحظات التاريخيّة.
إنّ رفاق الحاج الشهيد وإخوته الحاج إسماعيل قآني ومعاونيه، كانوا حاضرين معنا لحظة بلحظة، في إدارة هذه المعركة، وكان حضورهم مباركاً وذا فائدة كُبرى.
أدعو الله تعالى أن يحفظكم، ويديم بركاتكم العالية، ويحفظ الجمهورية الإسلاميّة وجنودها البواسل.
والحمد لله ربّ العالمين.
إقرأ المزيد في: انتفاضة القدس
31/05/2021
آخر مظلات الحماية الأمريكية لـ"إسرائيل"
26/05/2021
ما قبل "سيف القدس" ليس كما بعدها؟
26/05/2021
سيف القدس 2021.. شعلةٌ أضيئت في أيار 2000
التغطية الإخبارية
المفوض العام لـ"الأونروا": افتتحنا 130 مقرًا تعليميًا موقّتًا في قطاع غزّة ما أتاح التعلم المباشر لنحو 47 ألف طفل
روسيا| وزارة الدفاع تعلن تحرير قواتها بلدتي زاوليشينكا وروبانشينا في مقاطعة كورسك
فلسطين المحتلة| بلدية رفح: نحن أمام كارثة إنسانية لا يمكن احتوائها
لبنان| وزير الزراعة في جولة ميدانية لتعزيز القطاع الزراعي في البقاع الغربي
فلسطين المحتلة| زوارق الاحتلال تُطلق النار في عرض البحر وسط قطاع غزّة
مقالات مرتبطة

حركة الجهاد الإسلامي تنفي نفيًا قاطعًا ما أوردته بعض وسائل إعلام العدو عن اغتيال أمينها العام زياد النخالة في دمشق

إيران | الإمام الخامنئي استقبل هنية والنخالة

السيد نصر الله يستقبل نخالة والعاروري: استعراض للأحداث الأخيرة في قطاع غزة وعند الحدود

النخالة: معركة جنين أحدثت تغييرًا في ميدان القتال

عبد اللهيان اتصل بـ "هنية" و"النخالة" وأشاد بالمقاومة البطولية للشعب الفلسطيني

انتفاضة الداخل المحتلّ أخطر من غزَّة على العدو

لجان المقاومة في فلسطين: انتصار المقاومة الإسلامية في لبنان أسّس لانتفاضة الاقصى

بعد "سيف القدس".. الكيان "بؤرة رُعب" و"الهجرة العكسية" ستبلغ ذروتها

"سيف القدس" أصدق إنباء من الخطب!
