منوعات ومجتمع
متى يكون فقدان الذاكرة خطيرًا؟
كشف خبراء على موقع "ذي كونفرسيشن" أنه رغم تقلص خلايا الدماغ مع التقدم في العمر، وتخزينها كميات أقل من المواد الكيميائية اللازمة لإرسال الرسائل إلى الخلايا العصبية الأخرى، إلّا أنه قد تكون هناك هفوات للذاكرة ناتجة عن أمور أخرى غير التقدم في العمر.
ووفق الخبراء، فإن العوامل المؤثرة الأخرى قد تكون التعب أو القلق أو التشتت، لكن الذاكرة ليست مشكلة عند نسيان أمور بسيطة، ولكنها تصبح خطيرة عند نسيان سبب الوجود خلف عجلة القيادة مثلاً، أو المكان الذي من المفترض أن تذهب إليه، ما يشير إلى وجود مشكلة تستوجب طلب العلاج.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي معتدل، تتأثر القدرة على القيام بالأنشطة المعتادة تدريجيًا وبشكل أكبر بمرور الوقت.
إلى جانب فقدان الذاكرة، يمكن أن يكون الأمر مصحوبًا بمشاكل أخرى في اللغة والتفكير ومهارات صنع القرار.
ويمكن أن يكون تشخيص الضعف الإدراكي المعتدل سيفًا ذا حدين. ويؤكد مخاوف كبار السن من أن فقدان الذاكرة لديهم غير طبيعي. كما أنه يثير مخاوف من أنه سيتطور إلى الخرف. ولكن يمكن أن يؤدي أيضًا إلى استكشاف العلاج المحتمل والتخطيط للمستقبل.
وينصح الخبراء بطلب المساعدة عندما تكون هفوات الذاكرة متسقة ومتكررة.
وعلى الرغم من عدم وجود علاج لمرض الزهايمر في الوقت الحالي، فإن الاكتشاف المبكر لمشاكل في الذاكرة يسمح بالتخطيط للمستقبل وطلب المساعدة من الطبيب.
إقرأ المزيد في: منوعات ومجتمع
التغطية الإخبارية
مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية: رفعنا دعوى ضد جامعة كولومبيا
فلسطين المحتلة| الجهاد الإسلامي تدين حجب قناة الأقصى: انتهاك صارخ لمبادئ الحرية وحقوق الإنسان
لبنان| بلدية البرج الشمالي: أسباب اشتعال مكب النفايات ما زالت مجهولة
إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوّي في مستوطنة "حاراشا" شمال غرب رام الله خشية عملية تسلّل
حماس: لا نريد اتفاقات جديدة أو جانبية بل نرغب في المضي قدمًا في تنفيذ اتفاق الهدنة بمراحله المختلفة
مقالات مرتبطة

مركز الهيئة الصحية في بريتال نظّم فعاليّة "أيام صحية" تعزيزًا للرعاية الطبّية

منظومة "الصحة النفسية" في أزمة غير مسبوقة: نقص 1000 طبيب نفسي و2000 معالج

الصحة الفلسطينية: 70 شهيدًا في الضفة الغربية منذ بداية العام

جولة لوزير الصحة على مستشفيات حكومية جنوبًا
