فلسطين
80 يومًا على العدوان على طولكرم ومخيّمها.. نزوح قسري واقتحامات واعتقالات
يدخل عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" الواسع في طولكرم ومخيّمها يومه الـ80 على التوالي.
وتتواصل عمليات النزوح القسري والأوضاع الإنسانية الصعبة في مخيم نور شمس، نتيجة مداهمات الاحتلال واقتحاماته المستمرة لمنازل المواطنين الفلسطينيين، وما يتخلّلها من عمليات اعتقال.
العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيّميها أدى إلى استشهاد 13 فلسطينيًّا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
العدوان تسبّب أيضًا في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، الى جانب مئات الفلسطينيين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
كما ألحق العدوان دمارًا شاملًا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، إذ دُمّر 396 منزلًا بشكل كامل، و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
وخلال الساعات الأخيرة، كثّف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" وآلياته العسكرية من الانتشار في مدينة طولكرم ومخيميها وضواحيها، وداهمت فرق المشاة عددًا من الأحياء وقامت بتفتيشها، وسط إطلاق كثيف للنيران والقنابل الصوتية. وتمركزت قوات الاحتلال في جبل إسكان الموظفين بضاحية إكتابا، مقابل مخيم نور شمس، تزامنًا مع أعمال تمشيط واسعة، رافقها سماع دوي إنفجار ضخم وإطلاق نار كثيف.
وداهمت قوات الاحتلال، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، محطة "القيسي والهدى" للمحروقات في حارة السلام شرق المدينة، واحتجزت عددًا من الشبان المتواجدين هناك، حيث تم تفتيشهم، والتدقيق في هوياتهم والتنكيل بهم. وامتدّ الانتشار العسكري إلى ضاحية ذنابة والطريق الواصل بينها وبين بلدة كفر اللبد شرقًا، حيث أطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية، واعتقلت الشاب أسامة العلي، شقيق الشهيد معتصم العلي، وأخضعته للتحقيق الميداني، قبل أن تفرج عنه لاحقًا فجر اليوم.
وجابت آليات الاحتلال عدة أحياء داخل المدينة، أبرزها: شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووسط سوق الخضار، والحي الشرقي وشارع نابلس وشارع المحاكم، حيث تم اعتراض حركة المركبات، ومنعها من المرور في كثير من الأحيان.
وصعّدت قوات الاحتلال في الأيام الأخيرة من حملات التهجير القسري للسكان من مخيّمي طولكرم ونور شمس، وشارع نابلس ومحيط دائرة السير في الحي الشمالي للمدينة، وأجبرت المواطنين الفلسطينيين، وبعد التهديد والترويع، بإخلاء منازلهم وإمهالهم فترة زمنية قصيرة لاصطحاب مقتنياتهم، ومن ثم تحويلها لثكنات عسكرية.
ويشهد شارع نابلس، الذي يربط بين مخيّمي طولكرم ونور شمس، انتشارًا مكثفًا لآليات الاحتلال التي تقوم بالتضييق على المواطنين، واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعة بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، وتقوم بنصب الحواجز على طول الشارع ومنع المركبات من المرور.
فلسطين المحتلةالكيان الصهيونيالضفة الغربية
إقرأ المزيد في: فلسطين
التغطية الإخبارية
سرايا القدس: عندما قدمت سرايا القدس شهداءً من الساحة السورية فقد قدمتهم على حدود فلسطين المحتلة
سرايا القدس: بندقيتنا لم تتوجه منذ انطلاقتها إلا لصدور العدو ولم تنحرف يومًا عن الهدف الأساسي والذي هو التراب الفلسطيني الكامل
سرايا القدس: نأمل من إخواننا في الحكومة السورية الإفراج عن إخواننا لديهم
سرايا القدس: الاعتقال تم بطريقة لم نكن نتمنى أن نراها من إخوة لطالما كانت أرضهم حاضنة للمخلصين والأحرار
سرايا القدس: السلطات السورية لم توضح أسباب الاعتقال
مقالات مرتبطة

الإبادة في غزة مستمرة.. عشرات الشهداء والمصابين في غارات "إسرائيلية" عنيفة

مستوطنون يُنفّذون اعتداءات في رام الله وسلفيت ويُحطّمون ممتلكات المواطنين

آثار نفسية وجسدية يعانيها الأسرى الفلسطينيون: تعذيب من لحظة الاعتقال وحتى الإفراج

الاحتلال يصعّد عدوانه على الضفة.. شهداء ومعتقلون وهدم للمنازل

إسحاق بريك: الجيش "الإسرائيلي" تكبّد هزيمة مؤلمة ويحتاج لترميم

الجماعة الإسلامية تنعى القيادي عطوي: اغتالته يد الغدر الصهيونية في غارة حاقدة

إفادة رئيس الشاباك ترسم صورة مخيفة عن نتنياهو

كاتب صهيوني: نتنياهو أصبح سيد العار وليس الأمن

تحرّكات في سلاح الجو "الإسرائيلي" لاستكمال خطوة الاعتراض على مواصلة الحرب

استشهاد شاب بعد اشتباكه مع جنود الاحتلال قرب مستوطنة "حومش"

تزامنًا مع الأعياد المسيحية.. الاحتلال يُضيّق على الفلسطينيين في القدس
