فلسطين
يوم الجريح الفلسطيني: 225000 جريح منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين
الثالث عشر من آذار/مارس يوم الجريح الفلسطيني هو يوم أراده الشعب الفلسطيني شاهدًا حيًا على بشاعة الاحتلال وانتهاكاته لكل الشرائع والقوانين الدولية باستخدامه القوة المفرطة والأسلحة المحرمة بحق الفلسطينيين في كل ساحات المواجهة عبر مسيرته النضالية، ليسجل الجرح معركة بطولية في ظل الهجمة الشرسة.
وفي 13 آذار من كل عام يحيي الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات يوم الجريح الفلسطيني تقديرًا لتضحيات الجرحى ومعاناتهم الطويلة، وإرسال رسالة تذكير للعالم بجرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وفي مسيرة النضال الطويلة تعرّض بعض الجرحى للإصابة أكثر من مرة، ليرتقي شهيدًا أو ليصارع الألم من جديد، وبعضهم وقع في الأسر لتتضاعف المعاناة؛ فهناك في السجون والمعتقلات الصهيونية المئات من الجرحى الذين يعانون آثار وجود رصاصات في أجسادهم، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمّد بحق الأسرى التي تنتهجها إدارات سجون الاحتلال.
ويسطر الجرحى البواسل نموذجًا فريدًا من التحدي والنضال، ومنهم من فقد أعضاء من جسده لكنه لم يفقد حبه وعشقه للوطن وللكرامة والموت فداءً لفلسطين، فيما لا تزال سِيَرهم ممتدة على مستوى محافظات الوطن تسطّر حكاية ثبات تعجز الأقلام عن كتابة فصولها، ودروس عظيمة من التضحيات الجسام التي تنهدت أمام عظمتها الجبال.
الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أصدر عام 1968م مرسومًا رئاسيًا يقضي بتحديد يوم الثالث عشر من آذار من كل عام يومًا للجريح الفلسطيني تقديرًا لدور الجرحى وعطاءاتهم في المسيرة النضالية للشعب الفلسطيني.
ومنذ وقوع الاحتلال على أرض فلسطين أُصيب أكثر من 225000 جريح -وفق إحصائيات رسمية- يمكن الإشارة إلى توزيع الإحصائية زمنيًا على النحو التالي:
- 130000: خلال انتفاضة الحجارة "1987م – 1993م".
- 1600: خلال أحداث هبّة النفق "عام 1996م".
- 36000: خلال انتفاضة الأقصى "2000م - 2005م".
- 5450: خلال حرب "2008م – 2009م".
- 1530: خلال معركة السماء الزرقاء.
- 11000: خلال معركة البنيان المرصوص.
- 17580: خلال مسيرات العودة وكسر الحصار.
- 9700: خلال عام 2017م- 2020م "أحداث إغلاق بوابات المسجد الأقصى وإعلان صفقة القرن وإعلان نقل السفارة الأميركية إلى القدس".
- 1900: خلال عام 2021م "معركة سيف القدس".
- 10000: خلال عام 2022م.
ولا تشمل هذه الأرقام اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه المتكررة في القدس المحتلة والضفة الغربية، والتي أصيب بها ولا يزال آلاف الفلسطينيين.
إقرأ المزيد في: فلسطين
التغطية الإخبارية
الجهاد الإسلامي: واثقون بأن حماس حريصة على تحقيق أهداف المرحلة الثانية من اتفاق غزة
لبنان| الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة – مرجعيون
لبنان| المفتي قبلان: الترويكا الأميركية لإدارة البلد خطيرة ولا ثقة بها
لبنان| قوات الاحتلال أطلقت النار على قطيع ماشية في أطراف الوزاني ونفوق عدد منها
نصف الصهاينة يعانون من قلق وتوتر وخوف منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر
مقالات مرتبطة

احتفال تكريمي لجرحى المقاومة في قطاع الجبل.. السفير الإيراني في لبنان: سنبقى إلى جانب المقاومة

الشيخ نعيم قاسم في رسالة للجرحى: بجراحكم كسرتم تطلعات العدو وهزمتم أهدافه

وفد من حزب الله جال على جرحى المقاومة في صيدا والجوار لمناسبة يوم الجريح

بالصور: الاحتفال التكريمي بمناسبة يوم الجريح المقاوم
