فلسطين
اصابات بتجدّد الاعتداء على مصلي الجمعة بالمسجد الأقصى
أصيب العشرات من المصلين في صحن قبة الصخرة، بعد ظهر اليوم الجمعة، بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع من طائرة مسيرة للاحتلال الصهيوني ألقت القنابل الغازية خلال تحليقها في سماء المسجد الأقصى المبارك.
في المقابل، وفي خطوة دلالاتها كبيرة وعميقة، رفع الفلسطينيون العلم الفلسطيني لأوّل مرة منذ 20 عامًا على قبة الصخرة بالمسجد الأقصى.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس المحتلّة أنّها تعاملت مع 26 إصابة بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على ساحات المسجد الأقصى.
وأوضحت أنّ طواقمها عالجت الإصابات ميدانيًا من بينها نساء و9 أطفال.
وبيّنت أنّ حصيلة الإصابات منذ الصباح حتى الآن 57 إصابة، حيث تم نقل 14 إصابة منها للمستشفى للعلاج.
من جانبه، استنكر مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني الاعتداء الصهيوني بحق أطفالنا ونسائنا الذين حضروا لأداء الصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى.
وقال "تفاجأنا بقوات الاحتلال تطلق الغاز المسيل للدموع لأول مرة من طائرة مسيرة نحو المصلين خلال مشاركتهم بالمسيرة لتفريقهم".
"حماس" تدعو القادرين للزحف إلى الأقصى لصد اعتداءات الاحتلال
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم حركة "حماس" جهاد طه إن "هستيريا الاقتحامات والاعتقالات التي يشنّها الاحتلال "الإسرائيلي" بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في المسجد الأقصى، وتدنيسه، وفي مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة تبرهن على حالة الإرباك والتخبّط والهلع والخوف التي يعيشها الكيان الصهيوني جرّاء تصاعد عمليات المواجهة والمقاومة مع الاحتلال، ومشاهد الوحدة والصمود التي تجسّدت بين أبناء شعبنا ومقاومته الباسلة التي أبدعت في الميدان".
وأكّد طه أنّ شعبنا وقف سداً منيعاً بوجه الاحتلال لحماية المسجد الأقصى، والدفاع عن حقوق شعبنا.
وشدّد على أنّ "الدفاع عن المسجد الأقصى واجبٌ شرعي ووطني وأخلاقي، ويتطلّب من القادرين من أبناء شعبنا الفلسطيني الزحف باتجاهه لصد الاعتداءات الهمجية لجيش الاحتلال ومستوطنيه".
وحذّر من أنّ المقاومة لن تسمح بأيّ حال من الأحوال بتمادي جرائم الاحتلال.
150 ألفًا يؤمّون "الأقصى" بالجمعة الثالثة من رمضان
هذا، وأدّى عشرات الآلاف من محافظات الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس المحتلة، وداخل الأراضي المحتلّة عام 48، صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وقدرت دائرة الأوقاف الإسلامية بأنّ 150 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان الكريم، رغم الاعتداءات الصهيونية التي رافقت صلاة الفجر وامتدت حتى ساعات الصباح.
وأشارت إلى أنّه كانت حصيلتها عشرات الإصابات في صفوف المصلين، بعضهم وصفت إصاباتهم بالخطيرة.
يُذكر أنّ قوات الاحتلال فرضت إجراءات مشدّدة في محيط الأقصى، وأغلقت كافة الشوارع والطرق والأحياء المتاخمة للبلدة القديمة في القدس المحتلة، وانتشر الآلاف من عناصرها على بوابات البلدة القديمة والطرقات والشوارع المؤدية للمسجد، وعلى بواباته الخارجية.
وأجروا عمليات تفتيش لأغراض المواطنين، وفحص هوياتهم الشخصية، وشهدت الحواجز العسكرية الثابتة المقامة على المداخل الرئيسة لمدينة القدس ازدحامًا واختناقات كبيرة.
إقرأ المزيد في: فلسطين
التغطية الإخبارية
الخارجية الإيرانية: على العالم الإسلامي التحرك بجدية أكبر لمنع استمرار عمليات القتل ومحاكمة مرتكبيها ومنع إرسال الأسلحة للكيان
الخارجية الإيرانية: التقاعس الدولي في الرد على الجرائم الصهيونية المرتكبة بتواطؤ أميركي يمثل تمهيدًا لانهيار معايير الأمم المتحدة
الخارجية الإيرانية: أميركا تتحمل المسؤولية المباشرة عن الهجمات والمجازر الصهيونية التي تأتي استمرارًا لسياسة الإبادة الجماعية في غزة
الخارجية الإيرانية: العدوان الصهيوني يتزامن مع استمرار سياسة التجويع والحصار الغذائي والدوائي على غزة بضوء أخضر من أميركا
الخارجية الإيرانية: ندين بشدة الجولة الجديدة من الهجمات والمجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في غزة
مقالات مرتبطة

حماس تدعو إلى تكثيفِ شد الرّحال إلى المسجد الأقصى وعدم الرّضوخ لقيود الاحتلال

الأوقاف الفلسطينية تدعو إلى شد الرحال والرباط في الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال

الاحتلال يشن حملة شرسة لإبعاد الفلسطينيين عن الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين في الأعياد اليهودية

قبيل شهر رمضان .. قوات الاحتلال تقتحم الأقصى تزامنًا مع اقتحامات المستوطنين

دعوات لزيادة شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى مع اقتراب حلول شهر رمضان

بالصور| الأجواء الرمضانية في القدس القديمة

الاحتلال يداهم منزل خطيب المسجد الأقصى
