فلسطين
استشهاد فتى فلسطيني برصاص قوات العدو في بلدة أبو ديس شرقي القدس
استشهد فتى فلسطيني، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان صحفي مقتضب، عن استشهاد يامن نافز جفال (16 عاماً) برصاص قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن جنود الاحتلال اقتحموا البلدة، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل بالرصاص، قبل أن يتم اعتقاله.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب مركبة الإسعاف التي توجهت لإنقاذ المصاب، ومنعتها من الوصول إليه، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، اعتبر أن اعدام جيش الاحتلال الصهيوني للفتى الفلسطيني جريمة حرب مكتملة الأركان، تعكس حقيقة الوجه الارهابي للاحتلال وقادته.
ولفت إلى أن إصرار جيش الاحتلال على ارتكاب هذه الجرائم ضد الانسانية عن سبق إصرار، تؤكد استهتاره بكل القوانين والقرارات والمؤسسات الدولية.
وأضاف قاسم "يجب على المجتمع الدولي التحرك لمحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب في محكمة الجنايات الدولية على جرائمهم ضد الانسانية".
وأكد أن هذه الجرائم لن توقف سعي الشعب الفلسطيني المشروع ونضاله العادل لاسترداد أرضه ومقدساته وإقامة دولته وعاصمتها القدس.
إقرأ المزيد في: فلسطين
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| الصليب الأحمر: منشآت غزة الطبية تعاني من ضغط شديد يفوق قدرتها بعد الضربات "الإسرائيلية"
حماس: شعبنا الفلسطيني لن يتراجع عن نضاله المشروع حتى إنهاء الاحتلال وانتزاع حقوقه كاملة غير منقوصة
حماس: المجتمع الدولي مطالب بالتحرك العاجل لمحاسبة الاحتلال ومن يدعمه على هذه الجرائم ضد الإنسانية
حماس: إن واشنطن بدعمها السياسي والعسكري غير المحدود للاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن المجازر وقتل النساء والأطفال في غزة
حماس: هذا الاعتراف يكشف مجددًا التواطؤ والانحياز الأميركي الفاضح مع الاحتلال ويفضح زيف ادعاءاتها حول الحرص على التهدئة
مقالات مرتبطة

الأوقاف الفلسطينية تدعو إلى شد الرحال والرباط في الأقصى لإفشال مخططات الاحتلال

الاحتلال يشن حملة شرسة لإبعاد الفلسطينيين عن الأقصى لتأمين اقتحامات المستوطنين في الأعياد اليهودية

بالصور| الأجواء الرمضانية في القدس القديمة

الاحتلال يداهم منزل خطيب المسجد الأقصى
