فلسطين
"الجهاد الإسلامي": الحرب على اليمن عبثيّة والمستفيد الأكبر الاحتلال الصهيوني
أكّد عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، خالد البطش، اليوم السبت، أنّ الحرب التي يقودها "تحالف العدوان" "على اليمن عبثيّة، والمستفيد الأكبر من استمرار العدوان هو الاحتلال "الإسرائيلي"، والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح البطش، في تصريح لـ"قناة فلسطين اليوم"، أنّ العدو "الإسرائيلي" والولايات المتحدة يقدّمان الدعم المطلق لاستمرار الحرب على اليمن التي بدأت في عام 2015 نحو مزيد من حرق المقدرات، وقتل الأرواح، وتدمير الأوطان لصرف كلّ الشعوب العربيّة عن معركة تحرير فلسطين".
وبيّن أنّ "الطريق إلى حقن الدم يمرّ عبر الاعتراف بحقوق الشعب اليمني".
وأضاف البطش: إن "ما يحدث اليوم هي بصمة عار في جبين من يقوم بقتل الأبرياء، والأمّة التي لم تتحرك في أيّ لحظة لا على مستوى جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي في سبيل وقف الحرب في اليمن".
ولفت إلى أنّ "ما صُرِف في الحرب على اليمن من عتاد، وسلاح وأموال قادر على تحرير فلسطين من العدو الصهيوني".
وتقدّم البطش، بواجب التعازي من عوائل الشهداء في اليمن، معبّرًا عن استنكاره لهذا العدوان الجنوني.
ودعا البطش، إلى ضرورة وقف الحرب على اليمن التي تحصد مزيداً من أرواح الأبرياء المدنيين، مؤكدًا أنّه "لا يستطيع أحد فرض إرادته على الشعب اليمني".
إقرأ المزيد في: فلسطين
التغطية الإخبارية
حماس: جرائم الاغتيال التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضدَّ قيادات الحركة ورموز العمل الوطني وأبناء شعبنا لن تمكّنه من تحقيق أهدافه
حماس: ننعى ثلة من القادة الشهداء الكبار من رموز العمل الوطني من بينهم القائد ياسر حرب عضو المكتب السياسي للحركة
لبنان| الأوضاع الأمنيّة على الحدود الشماليّة-الشرقيّة بحثها الرئيس عون مع النائب مراد
الخارجية السعودية: نشدد على أهمية الوقف الفوري للقتل والعنف والدمار "الإسرائيلي" وحماية المدنيين الفلسطينيين
الخارجية القطرية تدين استئناف العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة: تحدٍ سافر للإرادة الدولية
مقالات مرتبطة

عدوان للاحتلال على دمشق.. و"الجهاد الإسلامي" تنفي مزاعمه استهداف مقر قيادتها

النخالة: نأمل أن تبقى سورية نصيرًا للشعب الفلسطيني وقضيته كما كانت دومًا

"لجان المقاومة في فلسطين" تزف كوكبة من مجاهدي حركة الجهاد شهداء على طريق القدس

"الجهاد الإسلامي" تُبارك عملية "تل أبيب" البطولية
