فلسطين
"جلبوع".. قلعة أمنية كسرها الأسرى الفلسطينيون
في نيسان 2004، افتتحت إدارة سجون الاحتلال سجن "جلبوع"، وتفاخرت بأنه الأشد تحصينًا بين سجونها، وزجّت فيه بمئات الأسرى الفلسطينيين بعد حملات اعتقال واسعة شهدتها سنوات انتفاضة الأقصى.
واستعانت إدارة سجون الاحتلال بشركة إيرلندية لبناء السجن، على شكل "حصن منيع"، واعتبر منذ تأسيسه أحد أكثر السجون قسوة في التعامل مع الأسرى الفلسطينيين.
يقع سجن "جلبوع" في بيسان شمال فلسطين المحتلة، قرب سجن "شطة"، الذي تعرض فيه الأسرى أيضًا لأبشع عمليات التنكيل من قبل السجانين خاصة خلال سنوات انتفاضة الأقصى.
وتقول مؤسسات الأسرى الفلسطينيين إن سجن "جلبوع" يتكوّن من خمسة أقسام في كل قسم منها 15 غرفة، تتسع كل منها لثمانية أسرى، وهؤلاء يعانون من ظروف بيئية صعبة في ظلّ ارتفاع نسب الرطوبة العالية.
فجر اليوم، تمكن ستة أسرى فلسطينيين معظمهم من المحكومين بالسجن المؤبد، من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع"، بعد أن حفروا نفقًا استمر العمل فيه لأشهر طويلة، وفقًا لتقديرات الاحتلال، الأمر الذي ترك صدمة وانتقادات واسعة للمنظومة في دولة الاحتلال.
إقرأ المزيد في: فلسطين
التغطية الإخبارية
لبنان| الطيران التجسسي "الإسرائيلي" يخرق أجواء قرى وبلدات القطاع الغربي
فلسطين المحتلة| الاحتلال يصدر قرارًا بمصادرة 120 دونمًا من أراضي بلدة جلبون شمال جنين
لبنان| وزارة الصحة في حصيلة محدثة: شهيد وثلاثة جرحى في غارة للعدو "الإسرائيلي" على بلدة يحمر الشقيف
فلسطين المحتلة| 4 إصابات بينهم امرأة جراء إلقاء مُسيّرة "إسرائيلية" قنبلة وإطلاق نار من دبابات الاحتلال على شرق رفح
الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 48,577 شهيدًا و 112,041 إصابة منذ السابع من اكتوبر للعام 2023
مقالات مرتبطة

شهادات الأسرى المحرّرين: قصص عن التعذيب في سجون العدوّ

أسرى غزّة يروون ما مرّوا به في سجون الاحتلال: جرائم منظّمة

بعد الإفراج عن أبنائها المبعدين.. أم ناصر أبو حميد لـ "العهد": أنتظر بشوق عودتهم إلى حضن الوطن

قيود قاسية تفضح الانتهاكات السياسية لحقوق المعتقلين في سجون البحرين
