فلسطين
الجهاد الإسلامي: اتفاقات الخيانة والعار لعنة ستطارد من وقعها
أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" أن ما جرى التوقيع عليه ليس اتفاقًا للتطبيع، إنما إعلان الانتقال من التطبيع إلى إقامة حلف يكرس واقع الهيمنة الأمنية والاقتصادية على المنطقة ويفتح الباب أمام توسع استعماري صهيوني جديد.
وفي تصريح اعتبرت الحركة أن هذا الاتفاق تهديد لهوية المنطقة وتهديد لمستقبلها، وبالتالي فإن المسؤولية تقع على الجميع لمواجهة هذا الاتفاق الذي يحاولون من ورائه العبث بكل شيء وبدورنا الحضاري والرسالي.
وأضافت "أن اتفاقات الخيانة والعار هذه ليست إلا لعنة ستطارد من وقعها مع كيان العدو، ولن تحقق أي استقرار، بل ستدفع بقوى المقاومة والشعوب العربية والإسلامية لمزيد من الفعل الجهادي لأنها اتفاقات ظالمة مع عدو محتل".
وشددت الحركة على "أن اتفاقيات الذل هذه ستعزز تمسكنا بحقنا الكامل في كل فلسطين وبكل ثوابتنا ومقدساتنا". داعية كل شعوب الأمة العربية الإسلامية إلى إعلان رفضها الكامل لهذا الحلف الشيطاني مع الكيان الغاصب للقدس وفلسطين، وفتح مرحلة جديدة من الحراك الثوري لاستعادة فلسطين من الاحتلال، وتحرير الشعوب من ربقة هذه الأنظمة الظالمة والعميلة".
وتابعت "لن نسمح لهذا الاتفاق بأن يمس بأي من حقوقنا وثوابتنا، ولن يكون أبدا على حساب وجودنا الأبدي على هذه الأرض المباركة التي لن يكون للغرباء والطارئين مقاما على ترابها ولا في سمائها ولا هوائها ولا بحرها".
إقرأ المزيد في: فلسطين
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| الهلال الأحمر: إصابة شاب بالرصاص الحي في البطن عند حاجز قلنديا شمالي القدس المحتلة
فلسطين المحتلة| بلدية غزة تحذر من خطورة وقف امدادات الطاقة بسبب استمرار الاحتلال إغلاق المعابر وتأثيرها السلبي على الخدمات
لبنان| بيان توضيحي من وزارة التربية حول زيادات رواتب الموظفين والمعلمين للعام 2025
لبنان| الوكالة الوطنية: شهيد جراء غارة من مُسيرة صهيونية على سيارة في بلدة ميس الجبل
اللواء سلامي: الولايات المتحدة لم تتعلم الدرس التاريخي بأن الحرب لا تعتبر حلا لمشاكلها
مقالات مرتبطة

عدوان للاحتلال على دمشق.. و"الجهاد الإسلامي" تنفي مزاعمه استهداف مقر قيادتها

النخالة: نأمل أن تبقى سورية نصيرًا للشعب الفلسطيني وقضيته كما كانت دومًا

"لجان المقاومة في فلسطين" تزف كوكبة من مجاهدي حركة الجهاد شهداء على طريق القدس

"الجهاد الإسلامي" تُبارك عملية "تل أبيب" البطولية
