فلسطين
"الجهاد": دماء الفتى محمد حزير شاهد جديد على الإرهاب الصهيوني
نعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الفتى محمد ضامر حزير (16 عاما) من قرية دير أبو مشعل، الذي استشهد برصاص الاحتلال الغاصب أثناء وجوده مع رفاقه على أحد الطرق القريبة من قريتهم.
وفي بيان النعي قالت الحركة:"من جديد يُسفك الدم الفلسطيني دون أن يرتعش الضمير العالمي أو تخرج كلمة واحدة ممن نصّبوا أنفسهم رعاة أو دعاة للسلام، فها هي قوات الاحتلال تمارس الإرهاب والقتل ليلا ونهاراً ولا تفرق بين كبير أو صغير، تطلق رصاصها صوب كل فلسطيني متجردةً من كل القيم والأخلاق".
وتابع البيان:"لقد كان الفتى محمد ضامر حزير البالغ من العمر 16 عاما من قرية دير أبو مشعل، آخر ضحايا العدوان الصهيوني الذي لا يتوقف عن قتل الأرواح البريئة، وقد أقدم الاحتلال على إطلاق الرصاص عليه أثناء وجوده مع رفاقه على أحد الطرق القريبة من قريتهم".
وأضاف:"إننا إذ ننعى الفتى محمد ضامر حزير شهيداً وشاهداً على إرهاب العدو وهمجيته، نؤكد أن استمرار العدوان بهذا الصلف هو نتاج ما يجري من علاقات وتطبيع رسمي مع الاحتلال يشجعه على استمراء القتل واستباحة الدماء".
كما جددت الحركة التأكيد على ضرورة التصدي لكل هذه الجرائم، بوحدة الصف وبالمقاومة، مشددة على أن لا سبيل لردع الاحتلال سوى المواجهة والرد على جرائمه مهما كلّف ذلك من ثمن.
إقرأ المزيد في: فلسطين
التغطية الإخبارية
اللواء سلامي: الولايات المتحدة لم تتعلم الدرس التاريخي بأن الحرب لا تعتبر حلا لمشاكلها
قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: لن نبدأ الحروب لكن إذا تم تهديدنا من أي جهة فسيكون ردنا حاسمًا ومصيريًا
عناوين الصحف الإيرانية الصادرة اليوم الأحد 16 آذار/مارس 2025
الصحة اللبنانية: استشهاد مواطن وجرح أخر جراء غارة للعدو "الإسرائيلي" على سيارة في بلدة ياطر
فلسطين المحتلة| إطلاق نار مكثف من الدبابات "الإسرائيلية" تجاه المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
مقالات مرتبطة

عدوان للاحتلال على دمشق.. و"الجهاد الإسلامي" تنفي مزاعمه استهداف مقر قيادتها

النخالة: نأمل أن تبقى سورية نصيرًا للشعب الفلسطيني وقضيته كما كانت دومًا

"لجان المقاومة في فلسطين" تزف كوكبة من مجاهدي حركة الجهاد شهداء على طريق القدس

"الجهاد الإسلامي" تُبارك عملية "تل أبيب" البطولية
