خاص العهد
مهرجان تأبيني في ريف حمص بمناسبة الذكرى الـ35 لرحيل الإمام الخميني(قد)
أقيم في مجمع سيد المرسلين (صلى الله عليه وآله وسلم) في بلدة المختارية بريف حمص مهرجان تأبيني حاشد بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لرحيل مفجر الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخميني رضوان الله عليه. حضر المهرجان فعاليات شعبية وممثلون عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشخصيات روحية من أهالي المنطقة.
وقد استحضر الخطباء تلك القفزة النوعية التي شهدها العالم الإسلامي وعلى كلّ المستويات منذ أن انتصرت إيران الثورة وقادت العالم الإسلامي إلى سبل التطور والازدهار والأخذ بأسباب العلم وتحشيد طاقة الأمة من أجل استئصال الكيان الصهيوني المجرم من المنطقة وإعادة فلسطين لأهلها الأمر الذي جعلها اليوم وبفضل الطريق الذي مهده الإمام الخميني العظيم أقرب من أي وقت مضى، وما حصل اليوم من عملية طوفان الأقصى ما هو إلا أحد التجليات العملية لديدن طهران في دعم وإسناد القضية الفلسطينية.
الإمام القدوة ونصير المستضعفين
الشيخ حمزة سالم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكد في حديثه لموقعنا أن شخصية الإمام الخميني (رضوان الله عليه) لا بديل لها على كافة المستويات المعنوية والسياسية والتاريخية لا سيما وأن هذا الإمام المغوار والبطل والشجاع قد أظهر قدرة كبيرة على مواجهة كلّ الطواغيت الذين كانوا يمارسون الظلم على الشعوب المستضعفة في المنطقة خاصة الشعب الفلسطيني العزيز والمقاوم والصامد.
وأضاف الشيخ حمزة أن الإمام الخميني(قدس سره الشريف) عندما ظهر وفجر الثورة الإسلامية في إيران فإن النقطة المركزية التي أسسها لكل الجمهور الإيراني ثمّ توجه بها إلى كلّ المسلمين في العالم ركزت على أن المحور الأساسي يعتمد على التوجّه إلى المظلومين والشعوب المظلومة أينما تواجدت سواء في لبنان أو سورية أو العراق واليمن وفلسطين، فهم الشعوب التي تطلعت للانعتاق وتمثل القيم الإسلامية التي جاء بها الدين الحنيف وأثراها الإمام الراحل من خلال سلوكه الإسلامي الأصيل الذي لا لبس فيه ولا تدليس.
جوهر الإسلام الصحيح
بدوره، أكد الشيخ علي دوم إمام جامع الإمام علي عليه السلام في حمص في حديثه لموقع " العهد" الإخباري أن عظمة الإمام الخميني رضوان الله عليه مستمدة من عظمة فكره، ذلك الفكر المؤثر الذي أعطى للعالم صيغة جديدة للصراع ما بين الحق والباطل والخير والشر.
وذكر الشيخ علي أن الإمام الخميني رضوان الله عليه أعاد إيران إلى طريق الإسلام الصحيح منذ اللحظات الأولى لانتصار الثورة الإسلامية عندما تصدّى للجبروت الأميركي بثورة كانت لا تزال حديثة العهد فلم يساوم ولم يهادن حتّى يتمكّن بل آثر اتباع نهج الإمام علي عليه السلام في عدم تجزئة المبادئ فبادر مباشرة ومن دون خوف أو وجل إلى طرد السفير الأميركي من طهران واستبدل سفارة الكيان الصهيوني بسفارة دولة فلسطين العربية المظلومة.
الشيخ شكر الله طه من قرية أم العمد أكد في حديثه لموقع "العهد" الإخباري أن إحياء ذكرى رحيل مفجر الثورة الإسلامية في إيران والثورة الإنسانية في العالم، واجب على كلّ مسلم وحر بدد له الإمام الخميني الراحل طريق الأوهام وألزمه بحجة الإسلام والدين أن ينتصر للمظلومين أينما وجدوا على هذه الأرض بصرف النظر عن اعتقادهم وهويتهم ودليل ذلك أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تنظر إلى مذهب من تنصرهم في فلسطين وغيرها من البلدان الإسلامية وغير الإسلامية بل هي تنصر الحق لأنه أجدر أن يتبع مشيرًا إلى أن هذه الذكرى العظيمة أعطت زخمًا وقوة وسندًا لكل المستضعفين في العالم وخصوصًا الدول الإسلامية والقضية المركزية قضية فلسطين.
إقرأ المزيد في: خاص العهد
التغطية الإخبارية
لوكاشينكو: أجرينا محادثات مثمرة مع الرئيس الروسي في موسكو
روسيا| بوتين: ندعم حصول بيلاروسيا على عضوية مجموعة بريكس
فلسطين المحتلة| مدير عام "مصلحة مياه بلديات الساحل" يناشد بالتدخل العاجل لإعادة تشغيل محطة تحلية مياه البحر
فلسطين المحتلة| قوات خاصة "إسرائيلية" تعتقل الشاب محمد خالد حويل قرب بلدة اليامون غرب جنين
فلسطين المحتلة| قوات الاحتلال تعتقل شقيقين من بلدة فرخة قضاء سلفيت
مقالات مرتبطة

في أجواء "عشرة الفجر".. بزشكيان وأعضاء الحكومة يجدّدون البيعة لنهج الإمام الخميني (رض)

الإمام الخامنئي: صمود المقاومة غيّر مصير المنطقة وتاريخها.. والنصر حليفها

بلسان من أحبّ.. بعضٌ من فيض السيد محسن

مشغرة تُحيي ذكرى رحيل الإمام الخميني واستشهاد السيد رئيسي

لقاءٌ جامعٌ في الشمال بذكرى رحيل الإمام الخميني: مستمسكون بثوابته.. المقاومة وفلسطين

مدينة حمص تحيي ذكرى عاشوراء

حمص أحيت يوم القدس العالمي: وحدة الساحات سبيلنا نحو التحرير

مكتب "آل البيت (ع)" في حمص يرعى أسر الفقراء وأبناء الشهداء في الشهر الفضيل

شهداءٌ وجرحى في عدوان إسرائيلي على مدينة حمص السورية
