العراق: على المجتمع الدولي وضع حد لجرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين

دعت الحكومة العراقية المجتمع الدولي إلى التحرك الجاد والسريع لوضع حد للانتهاكات الخطيرة والجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بعد خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، واستئناف العمليات الإجرامية منذ بضعة أيام.

وعبرت الحكومة العراقية من خلال بيان رسمي لوزارة الخارجية، عن "إدانة جمهورية العراق بأشد العبارات، واستنكارها لتجدد العمليات العسكرية الوحشية التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 404 فلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 562 آخرين، وفقاً لما أفادت به وزارة الصحة في قطاع غزة".

وأكدت "أنّ هذه الأعمال العدوانية تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتستهدف بشكل مباشر المدنيين الأبرياء، مما يؤكد استمرار سياسة القمع والعدوان التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني".

ودعت المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والتحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة، وحماية المدنيين الفلسطينيين من استمرار هذه الاعتداءات التي تتعارض مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان"، مجددة موقف العراق الثابت في "الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل تحقيق حريته وحقوقه المشروعة، بما في ذلك حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة".

وبموازاة ذلك، عبرت قوى وشخصيات ونخب سياسية ودينية وثقافية عراقية مختلفة عن إدانتها واستنكارها الشديدين للمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد الناس الأبرياء في قطاع غزة.

وفي الوقت الذي انتقدت تلك القوى والنخب والشخصيات المواقف المخزية للمجتمع الدولي وأنظمة الحكم في العديد من الدول العربية والإسلامية حيال ما يجري في فلسطين، أكدت أن التجارب الطويلة أثبتت أن المقاومة هي الخيار الوحيد لردع الكيان الصهيوني الغاصب، وأن خيارات التفاوض والتطبيع والتعايش معه لا تجدي نفعًا.

وحملت، الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية عن جرائم الكيان الغاصب، لأنها هي من تدعمه وتسانده سياسيًا وإعلاميًا، وتمده بالسلاح والخطط والإمكانيات اللوجيستية المختلفة، وتشجعه على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر، وتتصدى لمن يواجهه، كما فعلت وتفعل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وحزب الله اللبناني، وحركة أنصار الله اليمنية، وفصائل المقاومة الإسلامية في العراق.

العراق

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم