إنا على العهد

الخليج والعالم

إيران تستدعي سفراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا للتنديد بـ "اجتماع استفزازي" حول النووي الإيراني
13/03/2025

إيران تستدعي سفراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا للتنديد بـ "اجتماع استفزازي" حول النووي الإيراني

استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الخميس 13 آذار/مارس 2025، سفيرَيْ فرنسا وألمانيا والقائم بالأعمال البريطاني، وأبلغتهم الاحتجاج الشديد لإيران على "التوجُّه غير المسؤول والاستفزازي لهذه الدول"، وأكدت لهم أنّ "عقد اجتماع مُغلَق لمجلس الأمن الدولي حول البرنامج النووي الإيراني يفتقد إلى أي تسويغ فني وحقوقي"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

وأوضحت الوكالة أنّ المدير العام لشؤون السلام والأمن الدوليَّيْن في الخارجية الإيرانية، حسني نجاد بيركوهي، استدعى السفيرَيْن والقائم بالأعمال "احتجاجًا على تواطُؤ بريطانيا وفرنسا وألمانيا مع الولايات المتحدة لاستغلال آليات مجلس الأمن الدولي وعَقْد اجتماع مُغلَق حول البرنامج النووي السلمي الإيراني يوم 12" من الشهر نفسه.

وذَكَّر بيركوهي، خلال جلسة الاستدعاء، بأنّ "البرنامج السلمي النووي الإيراني يتطابق تمامًا مع حقوق وواجبات إيران وفقًا لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية واتفاقات الضمانات"، مؤكدًا أنّ "الأنشطة النووية الإيرانية لا تتعارض البتَّة مع الاتفاق النووي بوصفه وثيقة تنطوي على الإجراءات الطوعية الإيرانية البانية للثقة إزاء رفع العقوبات الظالمة وغير القانونية ضد إيران"، لافتًا الانتباه إلى أنّ "إيران، وفقًا لهذا الاتفاق، مسموح لها إيقاف تنفيذ التزاماتها كليًّا أو جزئيًا في حال انتهكته الأطراف الأخرى".

وقال بيرهوكي: "إقامة جلسة مُغلَقة لمجلس الأمن حول البرنامج النووي الإيراني تفتقد إلى أيِّ تبرير فني وحقوقي، وتُعدُّ إجراءً استفزازيًا وسياسيًا في إطار التوجُّهات الأميركية الأحادية والمثيرة للتصعيد".

وأضاف أنّ "امتثال الدول الأوروبية الثلاث للمطلب الأميركي غير المُبرَّر لعقد جلسة لمجلس الأمن هو بمنزلة مواكَبَة للطرف الذي انسحب من الاتفاق النووي (الولايات المتحدة) بصورة أحادية وغير قانونية، وانتهك بشكل صارخ القرار رقم 2231 لمجلس الأمن الصادر في عام 2018، وسبَّب التطورات غير المَرْجُوَّة المتعلِّقة بهذه الوثيقة".

وجاء اجتماع مجلس الأمن بعد أيام قليلة من اجتماع مجلس مُحافِظي "الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وهو ما اعتبرته إيران "ضربًا من التدخُّل المخرِّب والمُزيل للمصداقية اتجاه المهمّة الفنية للوكالة الدولية، ويُعرِّض للضرر المسار العادي لتعاون إيران مع الوكالة الدولية"، بحسب "إرنا". 

الجمهورية الاسلامية في إيران

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم