أول مشاركة عملانية لمقاتلة "ياك- 130" في مناورة ذو الفقار

يواصل الجيش الإيراني مناورة "ذو الفقار 1403" المشتركة التي بدأت أول من أمس في جنوب إيران، بمشاركة القوات البحرية والبرية والجوية، بهدف اختبار أسلحة ومهمات ذكية، وطائرات جديدة بينها مقاتلة "ياك- 130" التي شاركت عمليًا للمرة الأولى في عمليات عسكرية أظهرت خلالها جانبًا من قدراتها المتطورة والفريدة.

وفي هذه المناورة، نفذت القوات الجوية أيضًا وبنجاح مهام متنوعة ومعقدة باستخدام ثلاثة نماذج متطورة من الطائرات بدون طيار وهي: مهاجر 6، وكمان 12، وآراش".

وأعلن المتحدث باسم مناورة "ذو الفقار" المشتركة العميد علي رضا شيخ أن مقاتلة "ياك-130" شاركت إلى جانب مقاتلتين من طراز ميغ-29 في عمليات التتبع وتدمير المسيرات (الهدف).

وأوضح العميد شيخ "أن طياري مقاتلتي ميغ 29 نجحا في تحديد وتتبع المسيرة (الهدف)، ومن ثم أطلقت مقاتلة "ياك- 130"، صواريخ متطورة باتجاه المسيرة ودمرتها بالكامل. وقد أظهرت هذه العملية التنسيق والقدرات العالية للقوات الجوية للجيش في تنفيذ المهام الجوية المعقدة".

وأكد أن أول مشاركة لمقاتلة "ياك- 130" في هذه المناورة تشكل منعطفًا في استعراض قدرات القوات الجوية للجيش، مشيرًا إلى أن "هذه المقاتلة استطاعت في ظل التصميم الحديث والقدرات العملانية العالية، تسجيل أول حضور لافت لها".

تنفيذ عمليات ناجحة بطرازات متطورة لمسيرتي مهاجر 6 وكمان 12
كما أعلن العميد شيخ أن القوات الجوية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية استخدمت طرازات متقدمة لمسيرة "مهاجر- 6" ومسيرة "كمان- 12" لتنفذ بها مهام منوعة ومعقدة بنجاح.

وقال: "إن هذه المناورة تقام بهدف زيادة الجهوزية والقدرات العملانية للقوات المسلحة"، موضحًا أن مسيرتي "مهاجر-6" و"كمان-12" تقومان بمهام الدورية وتغطية الشريط الساحلي بهدف رصد أي تهديد محتمل في المناطق الساحلية والحصول على المعطيات الحيوية لاتخاذ أي قرار تكتيكي".

وتابع: "إن إحدى النقاط المهمة لهذه المناورة هي رمي قنابل "قائم" من قبل المسيرات، مضيفًا بأن مسيرة "كمان-12" ومن خلال رمي قنبلة "قائم"، ومسيرة "مهاجر-6" ومن خلال رمي قنبلة "قائم-1"، وفرتا إسنادًا دقيقًا للسيناريوهات القتالية.

أضاف: "في مناورات "ذو الفقار- 1403" شاركت طائرة آراش بدون طيار في سيناريو خاص تضمن محاكاة هجوم على أهداف محددة مسبقًا". وأكد أنه "تمّ تنفيذ هذه العملية بهدف تقييم القدرات التدميرية للطائرات الانتحارية بدون طيار في الظروف الحقيقية. حيث تمكنت طائرة آراش المسيرة من إصابة الأهداف المحددة بدقة وسرعة عالية، ما أثبت قدرتها على تدمير الأهداف الحساسة. وأظهر هذا السيناريو القدرات المتقدمة لهذه الطائرة بدون طيار في تنفيذ مهام انتحارية بأقل قدر من الخطأ وأقصى قدر من التأثير.

وشدد العميد شيخ على أن هذه العمليات مؤشر على القدرات العالية للمسيرات الإيرانية في تنفيذ المهام الهجومية بدقة عالية.

 

الجمهورية الاسلامية في إيرانالجيش الايراني

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم