تشييعات رمزية في العراق لسيد شهداء الأمة

شارك آلاف العراقيين، اليوم الأحد 23 شباط/فبراير 2025، في تشييع رمزي لسيد شهداء الأمة الأمين العام السابق لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في بغداد، تزامنًا مع تشييع سماحته في بيروت.

وسار الآلاف بينهم أطفال ونساء في محيط العتبة الكاظمية في شمال بغداد في تشييع رمزي للشهيد السيد نصر الله، مرتدين الأسود وحاملين أعلام فلسطين ولبنان وحزب الله والحشد الشعبي.

وبالمناسبة، قال سماحة الشيخ ضرغام، أحد المشاركين في المسيرة: "هذا التشييع يقول كلمة لا للظالمين"، مضيفًا "اليوم دولة المقاومة باقية والسيد حسن نصر الله باق بتضحياته".

من جهته، قال زيد فلاح: "سنبقى إن شاء الله على مسير شهدائنا الأبطال ومنتصرين على "الإسرائيليين"".

وأُقيمت مراسم تشييع رمزي أخرى للشهيد السيد نصر الله في محافظات كربلاء والنجف المقدستين والبصرة والديوانية.

المحافظات الجنوبية

كما نظّمت هيئة الحشد الشعبي مراسم تشييع رمزي في محافظة ميسان، وذلك تعبيرًا عن استنكارها للعدوان الصهـوني الغاشم الذي استهدف سيد المقاومة وشهيد الأمة، وعددًا من قادة المقاومة والشهداء.

وشهدت المراسم حضورًا جماهيريًا واسعًا من أبناء المحافظة الذين رفعوا شعار "إنّا على العهد"، مؤكدين رفضهم للظلم والاستكبار، كما حمل المشاركون لافتات تضامنية مع الشعب اللبناني الجريح، مستذكرين تضحيات الشهداء الذين ارتقوا في سبيل الكرامة والحرية، مستلهمين صمودهم من نهج الإمام الحسين (ع) في مواجهة الطغيان.

وفي كلمة له خلال التشييع، شدد محافظ ميسان حبيب ظاهر راضي على أنّ دماء الشـهداء ستبقى منارة للأحرار ورمزًا للصمود والتضحية، مؤكدًا أنّ هذه التضـحيات العظيمة ستكون وقودًا لعزيمة الأجيال القادمة في مواجهة الاستبداد والاحتلال، ومواصلة طريق التحرير حتّى تحقيق النصر.

كما أجمعت كلمات المشاركين على أنّ الاعتداءات الصهيونية لن تزيد الشعوب الحرة إلا إصرارًا وثباتًا، وأنّ دماء الشـهداء ستظلّ أمانة في أعناق الأحرار، داعين إلى توحيد الصفوف في مواجهة الظلم والاستكبار العالمي.

وفي العراق، خرجت مسيرات كثيرة منذ اغتيال الشهيد السيد نصر الله، وأُقيمت له مراسم تشييع رمزية ومجالس عزاء وعُلّقت لافتات ضخمة في الشوارع تحمل صوره وحده أو إلى جانب قادة آخرين من محور المقاومة، اغتيلوا بضربات "إسرائيلية" أو أميركية في السنوات الأخيرة.

العراقتشييع سيد شهداء الأمةإنا على العهدتشييع السيد الهاشمي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم