مادورو في خطابه السنوي إلى الأمة: الشعب انتصر على الفاشية

قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في خطابه السنوي إلى الأمة، أمس الأربعاء 16 كانون الثاني/ يناير 2025، إنّ "هذا العام هو عام مواصلة العمل على وضع الخطط لبناء الوطن بأيدينا وبجهودنا" مؤكّدًا رفضه دعوات المتطرّفين للغزو العسكري، والتي أطلقها كلٌّ من ألفارو أوريبي، وليوبولدو لوبيز، وماريا كورينا ماتشادو.

وأشار إلى أنّ "هناك أكثر من 150 مرتزقًا من أكثر من 25 جنسية تمّ اعتقالهم واعترفوا بالأعمال الإرهابية التي كانوا يخططون لتنفيذها في البلاد خلال عام 2024"،موضحًا أنّ "المتطرّفين حاولوا القيام بانقلاب سيبراني فاشي لأول مرة في فنزويلا، في 28 و29 و30 تموز/يوليو 2024، وتمّ استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والأنظمة الإلكترونية كافة". 

وأشار مادورو إلى أنّ هؤلاء "يسعون إلى فرض صيغ التدخل في فنزويلا من الاتحاد الأوروبي"، واصفًا إياهم بأنهم "ورثة مرتكبي الإبادة الجماعية لأكثر من 80 مليوناً من السكان الأصليين، والذين اختطفوا الإخوة الأفارقة والكاريبيين" وأنّ هؤلاء كانوا "من عمل النخبة الاستعمارية وتجار العبيد والإبادة الجماعية".

وأكّد الرئيس الفنزويلي أنّه "بفضل الدستور والقوانين واحترام حقوق الإنسان، تمكّنا من السيطرة على اندلاع الكراهية والتعصب يومي 28 و29 تموز/يوليو 2024 وهزيمته"، لافتًا إلى أنّ البلاد حاليًّا في حالة من الهدوء والسلام والشعب انتصر على الفاشية.

وقبل يومين، أشار مادورو، إلى أنّ بلاده وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والعالم، "بحاجة إلى ثورة ثقافية قوية تدافع عن أفضل القيم الإنسانية وتتصدّى للانحطاط الغربي والفاشية"، مؤكّدًا أنّ "لا أحد في فنزويلا يريد التدخّل العسكري والعقوبات والعنف، بل نريد الحرية والديمقراطية والوئام والوحدة"، مشدّدًا على أنّ "كوبا ونيكاراغوا وفنزويلا وأميركا اللاتينية هي مركز النضال ضدّ الفاشية".

فنزويلانيكولاس مادورو

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم