لافروف: موسكو لم تتلق أي طلبات من سورية لمراجعة وضع قواعدها العسكرية

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأحد 29 كانون الأول/ديسمبر 2024، بأن موسكو لا علم لها بقيام الجماعات المسلحة المسيطرة على الحكم في سورية بمراجعة الاتفاقيات حول القواعد العسكرية الروسية في البلاد، مؤكدًا أنَّه "لم تتلق أي طلبات من دمشق بهذا الصدد".

وقال لافروف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "سورية دولة ذات سيادة ولها الحق في إبرام وإنهاء الاتفاقيات مع الشركاء الأجانب. وفي الوقت نفسه، لسنا على علم بقيام "سلطاتها الجديدة" بالعمل على حصر هذه الأعمال ومراجعتها، ولم يتلق الجانب الروسي أي طلبات في هذا الصدد".

وأضاف وزير الخارجية الروسي، في هذا الصدد: "كل واحدة منها (المعاهدات) تحدد شروط عمل هذه المنشآت، وتتضمن التزامات معينة لكلا الجانبين".

وكشف لافروف أنه "لا شك أن التغيير الذي حدث في السلطة والتغيير في الوضع على الأرض، يؤديان إلى تعديلات معينة فيما يتعلق بالوجود العسكري الروسي في سورية. لا يتعلق الأمر فقط بالحفاظ على قواعدنا، بل يتعلق أيضًا بظروف تشغيلها وصيانتها وتوفيرها والتفاعل مع الجانب المحلي. يمكن أن تكون هذه المواضيع موضوع مفاوضات مع "القيادة السورية الجديدة"".

وتملك روسيا ميناءً بحريًا على البحر الأبيض المتوسط ​​في طرطوس، وقاعدة جوية في حميميم في محافظة اللاذقية.

وتحتفظ دول أخرى أيضًا بمرافق عسكرية في سورية، فهناك قاعدة أميركية في التنف، على الحدود السورية مع الأردن، تستضيف قوات العمليات الخاصة، وتمتلك تركيا قواعد في إدلب وأماكن أخرى في الشمال.
 

سورياروسيا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم