إنا على العهد

الخليج والعالم

القوات المسلّحة السورية: لعدم تصديق ما يُنشر من شائعات ومستعدون لصد أي هجوم إرهابي محتمل
30/11/2024

القوات المسلّحة السورية: لعدم تصديق ما يُنشر من شائعات ومستعدون لصد أي هجوم إرهابي محتمل

 

لفت بيان صادر عن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سورية إلى أنه "في إطار الحرب الإعلامية التضليلية التي تشنّها التنظيمات الإرهابية المسلحة تم نشر أخبار كاذبة منسوبة للقيادة العامة للجيش والقوات المسلحة على بعض منصات التواصل الاجتماعي".

وأضاف البيان أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن قواتنا تقوم بمهامها الوطنية في التصدي للتنظيمات الإرهابية في مختلف المناطق، وندعو الأخوة المواطنين إلى عدم تصديق ما يُنشر من شائعات وأكاذيب تتعلق بالوضع الميداني أو تمس القيادة العسكرية ومتابعة الأخبار عبر القنوات الوطنية والصفحات الرسمية".

في غضون ذلك، أوردت وكالة "سانا" نقلًا عن مصدر عسكري نفيه صحة الأنباء التي تتناقلها الصفحات والمنصات التابعة للتنظيمات الإرهابية المسلحة حول انسحاب الجيش السوري من حماة ودخول التنظيمات الإرهابية إلى بلدات ريف حماة الشمالي ومنها السقيلبية، حيالين، محردة، اللطامنة، حلفايا، طيبة الإمام، معان، صوران، معر شحور وباقي البلدات المجاورة.

وأكد أن "وحدات قواتنا المسلحة تتمركز في مواقعها في الريف الشمالي والشرقي لمحافظة حماة، وهي على استعداد كامل لصد أي هجوم إرهابي محتمل، كما يقوم الطيران الحربي السوري والروسي الصديق باستهداف تجمعات الإرهابيين وتحركاتهم وخطوط إمدادهم".

وأكد أن قوات الجيش السوري "قامت بتنظيم خط دفاعي معزز، وهي في كامل الجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية لصد أي هجوم محتمل".

إلى ذلك، واستجابة للأوضاع الميدانية في محافظة حلب ومحيطها بسبب هجوم "جبهة النصرة" وباقي التنظيمات الإرهابية المسلحة، قامت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية بتأمين محطة متنقلة وصهريجين من مادة البنزين في منطقة أثريا خناصر لتلبية احتياجات المواطنين من مدينة حلب وأريافها وتسهيل حصولهم على الوقود الضروري خلال هذه الظروف الصعبة.

كما قررت الوزارة إتاحة إمكانية تبديل توطين محطة البنزين للمواطنين ثلاث مرات، وذلك اعتبارًا من الأول وحتى الخامس والعشرين من الشهر القادم، وذلك لتسهيل عملية التعبئة من المحطات التي يرغب بها المواطنون في جميع المحافظات، مما يسهم في تخفيف الأعباء عن كاهلهم.

سورياالارهابالجيش العربي السوري

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة
هل تجاوزت أعداد النازحين السوريين في عكار وجبل محسن الـ20 ألفًا؟  
هل تجاوزت أعداد النازحين السوريين في عكار وجبل محسن الـ20 ألفًا؟  
عناصر الأمن السوري يرتكبون المزيد من المجازر في الساحل.. والمرصد السوري يُوثّق 110 ضحايا جدد 
عناصر الأمن السوري يرتكبون المزيد من المجازر في الساحل.. والمرصد السوري يُوثّق 110 ضحايا جدد 
"إسرائيل" في الجنوب السوري: تغوّل دؤوب... في انتظار كلمة واشنطن
"إسرائيل" في الجنوب السوري: تغوّل دؤوب... في انتظار كلمة واشنطن
فنانو سورية خرجوا عن صمتهم.. رسالة غضب وتنديد ومطالبة بمحاسبة القتلة
فنانو سورية خرجوا عن صمتهم.. رسالة غضب وتنديد ومطالبة بمحاسبة القتلة
بالأرقام| هربًا من المجازر.. موجات نزوح واسعة من الساحل السوري إلى لبنان
بالأرقام| هربًا من المجازر.. موجات نزوح واسعة من الساحل السوري إلى لبنان
بيان مشترك عن البطاركة في سورية: لوضع حد للأعمال المروّعة التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية
بيان مشترك عن البطاركة في سورية: لوضع حد للأعمال المروّعة التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية
كيف تضع واشنطن يدها بيد منظمات تصنفها إرهابية؟!
كيف تضع واشنطن يدها بيد منظمات تصنفها إرهابية؟!
القيادة العامة للقوات المسلحة في سورية: نواصل العمليات النوعية ونكبد الإرهابيين خسائر كبيرة
القيادة العامة للقوات المسلحة في سورية: نواصل العمليات النوعية ونكبد الإرهابيين خسائر كبيرة
اجتماع أطراف "أستانة" في الدوحة: الاتفاق على إصدار دعوة قوية لتحقيق الأمن والاستقرار في سورية
اجتماع أطراف "أستانة" في الدوحة: الاتفاق على إصدار دعوة قوية لتحقيق الأمن والاستقرار في سورية
وزير الدفاع السوري: ما حدث في مدينة حماة إجراء تكتيكي مؤقت وما زالت قواتنا في محيطها
وزير الدفاع السوري: ما حدث في مدينة حماة إجراء تكتيكي مؤقت وما زالت قواتنا في محيطها
الجيش السوري: نفّذنا إعادة انتشار في درعا والسويداء وبدأنا باستعادة زمام الأمور في حمص وحماة
الجيش السوري: نفّذنا إعادة انتشار في درعا والسويداء وبدأنا باستعادة زمام الأمور في حمص وحماة
دلائل قاطعة على التدخل الصهيوني في استهداف الجغرافية السورية
دلائل قاطعة على التدخل الصهيوني في استهداف الجغرافية السورية
غزوة الشمال السوري.. أي دور "إسرائيلي" - أطلسي؟ ولِأيّة أهداف؟
غزوة الشمال السوري.. أي دور "إسرائيلي" - أطلسي؟ ولِأيّة أهداف؟