الخليج والعالم
وزراء الخارجية العرب حملوا "إسرائيل" مسؤولية التصعيد وأكدوا تضامنهم مع لبنان
وزراء الخارجية العرب اتفقوا على أهمية "التنسيق مع الدول الأعضاء في المجموعة الإسلامية
حمّل وزراء الخارجية العرب خلال الاجتماع التشاوري السنوي لمجلس الجامعة العربية، "إسرائيل" مسؤولية التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان، وأكدوا تضامنهم الكامل مع لبنان حكومة وشعبًا، ضد هذا التصعيد.
ودان وزراء الخارجية العرب بشدة العدوان "الإسرائيلي" المتصاعد على لبنان وخصوصًا منذ صباح الاثنين، الذي أدى لسقوط شهداء وجرحى.
وأوضح بيان صادر عن الاجتماع التشاوري السنوي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية أن هذا الاجتماع الذي عقد على هامش الشق رفيع المستوى للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، تناول "تطورات الوضع الخاص بالحرب الوحشية التي تشنها "إسرائيل" على غزة وكذلك التصعيد "الإسرائيلي" الخطير ضد لبنان".
وأكد المجتمعون "التضامن الكامل مع لبنان حكومة وشعبًا، والإدانة الشديدة للعدوان "الإسرائيلي" المتصاعد عليه خصوصا منذ صباح 23 أيلول"، الذي أدى الى سقوط شهداء وجرحى".
ولفت البيان إلى أن المجتمعين أعربوا عن "الدعم الكامل للبنان في مواجهة هذا العدوان"، محملين "إسرائيل" مسؤولية هذا التصعيد الخطير.
وحذر المجتمعون من "تداعيات شن عدوان واسع على لبنان في ضوء التطورات الأخيرة بما قد يدفع الى اشتعال حرب إقليمية شاملة، ويهدد أمن واستقرار المنطقة بأسرها".
وأشار البيان إلى أن المجتمعين اتفقوا على أهمية "التنسيق مع الدول الأعضاء في المجموعة الإسلامية خلال الأيام المقبلة، بُغية توفير رسالة واضحة للمجتمع الدولي بضرورة وقف الحرب العدوانية "الإسرائيلية" بشكل فوري".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
التغطية الإخبارية
مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية: رفعنا دعوى ضد جامعة كولومبيا
فلسطين المحتلة| الجهاد الإسلامي تدين حجب قناة الأقصى: انتهاك صارخ لمبادئ الحرية وحقوق الإنسان
لبنان| بلدية البرج الشمالي: أسباب اشتعال مكب النفايات ما زالت مجهولة
إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوّي في مستوطنة "حاراشا" شمال غرب رام الله خشية عملية تسلّل
حماس: لا نريد اتفاقات جديدة أو جانبية بل نرغب في المضي قدمًا في تنفيذ اتفاق الهدنة بمراحله المختلفة
مقالات مرتبطة

الرئيس بري: لبنان سيلجأ لكل الوسائل المتاحة لحماية حقوقه وتحرير ما تبقى من أرضه

العلامة الخطيب: الأحداث المروعة والمجازر توضح أهداف المشروع الغربي والمستقبل المعد لهذه المنطقة

الشيخ دعموش: لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال

التطبيع مع العدو: الكلمة الأخيرة للمقاومة
