الخليج والعالم
الطيران الروسي يدمّر مقرًا عسكريًا لـ"جبهة النصرة" بإدلب
دمّر الطيران الحربي الروسي مقرًا عسكريًا لما تُسمى "هيئة تحرير الشام" التابعة لـ"جبهة النصرة" في غارة شنّها منتصف ليل الأحد الاثنين، غربي إدلب.
وقال مصدر ميداني رفيع المستوى لوكالة "سبوتنيك": "إنّ طائرات الاستطلاع الروسية رصدت عدة آليات تابعة لـ"جبهة النصرة"، قامت ليلًا بنقل معدات عسكرية وصناديق يُعتقد أنّها تحوي على طائرات مسيرة، من أحد مستودعاتها في مدينة "سرمدا" الحدودية مع تركيا، نحو محيط مدينة إدلب من الجهة الغربية".
وتابع المصدر أنّ "طيران الاستطلاع الروسي حدّد الإحداثيات بشكل دقيق وجرى التعامل معها عبر 3 غارات من الطيران الحربي ما أدى إلى تدمير المقر المستهدف بالكامل".
وتشير المعلومات الأولية، بحسب المصدر، إلى مقتل 6 مسلحين على الأقل، وإصابة آخرين معظمهم من جنسيات صينية وشيشانية، بالإضافة إلى تدمير 3 سيارات.
وأوضح المصدر أنّ المقر المستهدف حديث الإنشاء، وقد قام مسلحو "النصرة" بإشادته مؤخرًا ضمن الأراضي الزراعية غربي مدينة إدلب بالقرب من "تل الرمان" للاستفادة من الكثافة الخضراء والأشجار التي تغطي مزارع المنطقة بهدف الاحتماء من الضربات الجوية.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
13/03/2025
السورية التي صرخت بوجه الجزارين: فشرتوا
التغطية الإخبارية
لبنان| تحليق طيران صهيوني في أجواء الهرمل والبقاع الشمالي
سورية| أحمد الشرع يوقع مُسوّدة الإعلان الدستوري
سورية| لجنة صياغة الإعلان الدستوري بسورية: الإعلان ينص على تشكيل لجنة لصياغة دستور دائم
سورية| لجنة صياغة الإعلان الدستوري في سورية: أبقينا على مقتضى أن الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع
سورية| لجنة صياغة الإعلان الدستوري: تم التأكيد على التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب واحترام الخصوصيات الثقافية
مقالات مرتبطة

"جبهة النصرة" الإرهابية واحتمالات تطور الأحداث في إدلب

طهران تلاحق الإرهاب في إدلب

الجيش السوري يسقط ويدمر عددًا من المُسيَّرات للتنظيمات الإرهابية بريفي حلب وإدلب

العدوان على الكلية الحربية في حمص.. هذه أسبابه

الجيش السوري يحبط هجومًا للتنظيمات الإرهابية بريف حلب ويسقط مسيرتين بريف إدلب

"اتفاق قسد مع الشرع"... هل دعمته "إسرائيل" طمعًا بالتطبيع؟

ما هي الهدايا المجانية التي تقدمها مجازر سورية لـ"اسرائيل"؟

خوفًا من تقدم أبناء العشائر... هذا ما تسعى إليه إدارة المسلحين السوريين

ترامب والمضاربة بالملف السوري لصالح "إسرائيل"
