الانتخابات البلدية والاختيارية 2025

عين على العدو

أكثر من 250 عنصرًا من "الموساد" ينضمون لرسالة الطيّارين الصهاينة للمطالبة بـ"وقف القتال" في غزة
14/04/2025

أكثر من 250 عنصرًا من "الموساد" ينضمون لرسالة الطيّارين الصهاينة للمطالبة بـ"وقف القتال" في غزة

في خطوة غير مسبوقة، وقّع أكثر من 250 عنصرًا سابقًا في جهاز "الموساد" الصهيوني على رسالة مفتوحة دعوا فيها إلى "وقف فوري للقتال في قطاع غزة من أجل إتمام صفقة تُعيد جميع الأسرى "الإسرائيليين" الـ59 إلى الكيان من دون تأخير" حتى "لو كان الثمن هو وقف إطلاق النار"، بحسب تعبيرهم.

وذكرت "هيئة البث الإسرائيلية" (كان) أن الرسالة التي نُشرت الأحد 13 نيسان/أبريل 2025، "جاءت دعمًا لنداء طيّاري سلاح الجوّ الذين دعوا في وقت سابق إلى إنهاء "الحرب"، معتبرين أن "دوافعها سياسية". 

وجاء في رسالة عناصر "الموساد": "نحن، الموقّعون أدناه، ممّن خدموا سابقًا في جهاز "الموساد"، بعضنا من أولئك الذين وصفهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بـ"الأعشاب الضارة"، نُعبّر عن دعمنا الكامل لرسالة الطيّارين، ونشاركهم القلق العميق على مستقبل "الدولة"".

وأضاف الموقّعون على الرسالة: "نعتقد أن استمرار القتال يُعرّض حياة "المختطَفين" وحياة الجنود للخطر. يجب استنفاد كل فرصة لتحقيق اتفاق ينهي المعاناة"، داعين حكومة نتنياهو إلى "اتخاذ قرارات شجاعة والتصرّف بمسؤولية"، محذّرين من أن "كلّ يوم تأخير يهدّد حياة "المختطَفين"، وكل لحظة تردّد إضافية هي عار".

ومن بين الموقّعين على الرسالة ثلاثة رؤساء سابقين لـ"الموساد" هم داني ياتوم، أفرايم هليفي، تمير باردو، إلى جانب نائب رئيس الجهاز وعشرات من رؤساء الأقسام ونوابهم. وقد قاد هذه المبادرة دافيد ميدان وغايل شورش التي هاجمت بشدة نتنياهو، قائلةً: "ردّ فعل رئيس الحكومة ومحاولته تصوير هذه المبادرات على أنها عصيان تستوجب الإقالة، يعكسان حال الهستيريا والضغط التي يعيشها. وعندما يتحدّث عن تمويل أجنبي، فهو يعرف تمامًا عمّا يتحدث".

وأتت هذه الرسالة بعد أسبوع من رسالة وقّعها طيّارو سلاح الجو وأثارت جدلًا داخل المؤسسة العسكرية الصهيونية، حيث حذّر قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، من أن "كل من يوقّع على الرسالة لن يُسمح له بمواصلة الخدمة في الاحتياط".

ومنذ ذلك الحين، انضم إلى المبادرة عناصر من سلاح البحرية وجهاز الاستخبارات العسكرية الصهيوني. ورأى محللون صهاينة أن هذا الانقسام في الرّؤى داخل أوساط النّخب الأمنية والعسكرية السابقة يُسلّط الضوء على حجم التوتر الداخلي في "إسرائيل"، في ظل استمرار "الحرب" وتعثّر المفاوضات المتعلّقة بالأسرى الصهاينة في قطاع غزة.

الكيان الصهيونيالأسرىالموساد

إقرأ المزيد في: عين على العدو

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة