عين على العدو
هآرتس: "إسرائيل" المحيطة بأربعة أسوار.. انهارت في ساعة الاختبار
وصفت صحيفة "هآرتس الإسرائيلية" تحقيقات شعبة الاستخبارات "أمان"، والشاباك في إخفاق 7 تشرين الأول/أكتوبر، بالفاشلة وبأنّ حماس استعدّت للحرب، فيما وصفت الجانب "الإسرائيلي" بالأعمى.
وأضافت الصحيفة أنّ "أمان" والشاباك، فشِلا في جمع المعلومات، عندما لم يعلما بما يجري في قيادة العدو، وفشلا أيضًا في البحث، عندما لم يتمكّنا من تخيل هجوم مباغت كلّيًّا على امتداد حدود القطاع، ولم يتساءلا ما إذا كان الهدوء النسبي على الحدود يعبّر عن تضليل إستراتيجي من حماس يهدف إلى تخدير "إسرائيل".
وتابعت أنّ "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ومن حلّ مكانه لأيامٍ قصيرة، نفتالي بينيت ويائير لابيد، قبلوا تقديرات الاستخبارات بأنّ الوضع محمول ولا يشكّل تحديًا".
ولفتت إلى أنّ "نتنياهو لم يقدم بعد روايته للجمهور، اكتفى بنفض اليد من مسؤوليته عن الكارثة وإلقاء التهمة على من يخضعون له، لكن من السهل أن نفهم لماذا لم يجادل تقديرات الاستخبارات قبل الحرب، والتي قلّلت من شدّة الخطر من غزّة: لأنها دعمت سياسته، التي رأت في حماس حليفة. سيطرة حماس، في قطاع غزّة، بدت لنتنياهو كسور دبلوماسي واقٍ ضدّ تقسيم الأرض، بثمن مقبول من تبادل الضربات من وقت لآخر واستثمارات كبيرة في التحصين".
وأشارت إلى أنّ "نتنياهو رفض كلّيًّا كافة المقترحات بهجوم وقائي "إسرائيلي" في قطاع غزّة، واعتبرها مخاطرة مُبالَغ فيها".
ورأت الصحيفة أنّ ""إسرائيل" هكذا أحاطت نفسها، في السنوات التي سبقت 7 تشرين الأول/أكتوبر، بأربعة أسوار واقية انهارت في لحظة الاختبار"، مضيفةً أنّ "الاستخبارات آمنت بالدرع التكنولوجي من وسائل جمع المعلومات المتطورة، التي ستزودها بإنذار من الجيش، ووثق بجدار الحماية وأجهزة المراقبة وإطلاق النار من فوقه، ما يخيف العدوّ ويحبط أي محاولة اختراق عند الحدود".
وتابعت "لقد وثق نتنياهو بالمال من قطر بأنّه سيشتري له الهدوء، وفي الأساس كله قام على الدرع النفسي: ببساطة لم يتخيل "الإسرائيليون" أنّ الفلسطينيين قادرون على تخطيط وتنفيذ مثل هذا الهجوم المعقّد".
وختمت بالقول: "فقط السنوار وشركاؤه حلّوا لغز اللامبالاة "الإسرائيلية" وتمكّنوا من اختراق الأسوار الأربعة دون أن تُنذر الاستخبارات".
الكيان الصهيونيبنيامين نتنياهو
إقرأ المزيد في: عين على العدو
التغطية الإخبارية
إيران| عراقتشي: الأوروبيون لعبوا دور الوسيط الجيد خلال المفاوضات السابقة ويمكنهم فعل ذلك الآن
إيران| عراقتشي: التفاوض غير المباشر ممكن والأهم توفر الإرادة للتفاوض والتوصل لاتفاق عادل في ظروف متكافئة
إيران| عراقتشي: على واشنطن رفع العقوبات ولن ندخل بمفاوضات مباشرة إلا من موقع متكافئ دون ضغوط وتهديدات
إيران| عراقتشي: نتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وهناك مقترح لحل القضايا العالقة
إيران| عراقتشي: نواصل المفاوضات غير المباشرة وقنوات الاتصال مع الترويكا الأوروبية ما زالت قائمة
مقالات مرتبطة

السيد الحوثي: حظر الملاحة "الإسرائيلية "خطوة أولى لمواجهة تجويع الشعب الفلسطيني

"تجمع العلماء": التطبيع مع العدو لا يمكن أن يحصل في لبنان

الاحتلال يواصل اعتداءاته.. توغُّلات وتجريف واستهداف مواطنين جنوبًا

سبعة وأربعون عامًا على عملية كمال عدوان البطولية

كاتس يُهدّد من قمة جبل الشيخ: الجولاني سيرانا من قصره في دمشق

نتنياهو ينفجر غضبًا في المحكمة والقاضية توبّخه

توتر بين نتنياهو ورئيس الشاباك والأخير يغيب عن اجتماع الكابينت

أسرى صهاينة مفرج عنهم يُطالبون نتنياهو بتنفيذ الاتفاق بالكامل دون مماطلة

حماس: جهود الوسطاء مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
