عين على العدو
لواء في الاحتياط "الإسرائيلي" يعترف: "إسرائيل" فشلت فشلًا ذريعًا في حرب غزة
أجرى رئيس ما يُسمى مجلس "الأمن القومي" سابقًا في الكيان الصهيوني اللواء في الاحتياط "الإسرائيلي" غيورا آيلاند، مقابلة مع "الإذاعة الإسرائيلية 103FM" حول موقف "إسرائيل" بخصوص إمكانية العودة إلى القتال في قطاع غزة.
وفي مستهل كلامه، قال آيلاند: "الصورة هي أنّ "إسرائيل" فشلت فشلًا ذريعًا في "الحرب" (العدوان) في غزة، وهذا هو المكان الذي يجب أن نبدأ منه، وإلّا فإنّنا نخلق توقعات لأشياء غير واقعية"، مردفًا أنّ: "الهزيمة في "حرب" (عدوان) غزة، هي وفق معيارَين ليسا سياسيَّين ولا شعوبيَّين، بل مهنيَّين: الأول هو فحص من حقّق أهدافه ومن لم يُحقّقها، والطريقة الثانية، وهي الأكثر موضوعية، هي معرفة أي جانب نجح في فرض إرادته على الجانب الآخر".
وأضاف: "لا أسمّيها حماس، بل دولة غزة، انظروا إلى "اتفاق" الأسرى، فتحت "إسرائيل" معبر رفح، وانسحبت من "نتساريم"، وعاد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الشمال، وهي لا تسمح فقط بدخول الغذاء والماء إلى غزة، بل أيضًا دخول المعدات التي تُشكّل بداية إعادة الإعمار".
كما أشار آيلاند إلى أنّ "حماس تستطيع أن تُملي علينا في المرحلة الثانية "اتفاقًا" نحصل بموجبه في أفضل الأحوال على بقية "المخطوفين" (الأسرى)، وهذا مهم، ولكنّنا سندفع الثمن أيضًا بالإفراج الجماعي عن مئات الأسرى، وسيتعيّن على "إسرائيل" أن تُوافق على إنهاء "الحرب" (العدوان) والانسحاب من المنطقة المحيطة".
وتابع أنّ: "كل ما تقوله الحكومة "الإسرائيلية" منذ ستة عشر شهرًا، هو كلمات جميلة بلا غطاء ووعود بلا دعم"، لافتًا إلى أنّ "ما يمكن أن يُغيّر علاقات القوة بين "دولة إسرائيل" (الكيان الإسرائيلي) ودولة غزة هو الجانب الاقتصادي"، مؤكدًا أنّه "إذا كانت "إسرائيل" تعتقد أن الضغط العسكري فقط هو الذي سيُحقّق النتائج، فإنّ أي ضغط عسكري لن يحقق هذه النتائج".
وفي السياق ذاته، قال آيلاند: "إذا احتليتم القطاع وبقي المدنيون، فإن حماس ستبقى أيضًا، وبصرف النظر عن تلقي "هجمات ضخمة" (عمليات مقاومة)، فلن تكسبوا شيئًا"، مضيفًا: "الشيء الوحيد، ــ واليوم فات الأوان لأننا في "الاتفاق" القائم اتّفقنا على زيادة عدد الشاحنات الداخلة ــ، هو أن تغلقوا كل المعابر وتقولوا: "دولة إسرائيل" (الكيان الإسرائيلي) في حالة "حرب" (عدوان) مع دولة غزة، وبسبب حالة الحرب المستمرة، فإنّ "إسرائيل" لن تستمر في إمداد الوقود لدولة في حالة "حرب" معها".
ورأى آيلاند أنّه "عندما تقول "دولة إسرائيل" (الكيان الإسرائيلي) إنّها تقاتل "منظمة حماس الإرهابية" (حركة المقاومة الإسلامية حماس)، ففي تلك اللحظة تكون قد خسرت "الحرب" (العدوان)، وإذا تحرّكت ضد "منظمة إرهابية" عندما يتعيّن عليك الاهتمام بـ"شعبها"، فإنّك تخسر "الحرب" (العدوان)".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
13/03/2025
العدو يجنّد عسكرييه عبر الإنترنت
13/03/2025
"يديعوت": نهاية خطة "الترانسفير" في غزة
13/03/2025
تحالف مرتقب بين العدو واليونان وقبرص
التغطية الإخبارية
حركة الجهاد الإسلامي: العدوان الصهيوني على دمشق استهدف منزلًا خاليًا وليس مقرًا قياديًا للحركة كما يزعم الإحتلال
قوات العدو تطلق رشقات رشاشة من موقعها في تلة الحمامص بإتجاه بساتين الوزاني المحاذية لحاجز الجيش اللبناني
لبنان| جنود الاحتلال "الاسرائيلي" يطلقون رشقات رشاشة في موقع العاصي مقابل ميس الجبل بإتجاه أطراف البلدة المحاذية للحدود
آليات الاحتلال تطلق نيرانها تجاه الحدود الشمالية الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
لبنان| المؤتمر الشعبي وجبهة العمل عرضا للتعاون المشترك الجعيد: للوحدة والتمسك بخيار الجهاد والمقاومة
مقالات مرتبطة

"يديعوت": نهاية خطة "الترانسفير" في غزة

اجتماع في الدوحة لوزراء خارجية عرب ومبعوث ترامب لـ"بحث إعادة إعمار غزّة"

السيد الحوثي: حظر الملاحة "الإسرائيلية "خطوة أولى لمواجهة تجويع الشعب الفلسطيني

بعد 30 عامًا في سجون الاحتلال.. المحرّر نضال البرعي يقضي شهر رمضان مع عائلته

انتهاكات العدو في غزة مستمرة.. 12 شهيدًا و14 إصابة خلال 24 ساعة الماضية

مجددًا.. جرائم الحرب تلاحق "إسرائيل" دوليًا

"اتفاق قسد مع الشرع"... هل دعمته "إسرائيل" طمعًا بالتطبيع؟

تقديرات "إسرائيلية": الجيش لن ينفّذ عملية برية جديدة في غزة

العرب بعد قمة القاهرة.. إلى أين؟
