بموازاة الخسائر الفادحة.. توصية بزيادة ميزانية الحرب وتجنيد قطاعات "المجتمع"‎ كلها

أفادت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن "لجنة "ناغل"، والتي عينتها الحكومة "الإسرائيلية" لفحص ميزانية ما تُسمى المنظومة "الدفاعية" وبناء القوّة، قدّمت توصياتها يوم أمس (الاثنين) إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يسرائيل كاتس ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وعلى وقع الخسائر الاقتصادية التي تكبدها الجيش "الإسرائيلي" جراء حروبه في غير دولة، كان على رأس توصيات اللجنة زيادة الميزانية الأمنية للعام 2025 بمقدار 9 مليارات شيكل للتعزيز. وبالإشارة إلى العقد القادم، فقد جرت التوصية بزيادة ميزانية المؤسسة العسكرية بنحو 250 مليار شيكل، على أن تزداد ميزانية الجيش في كلّ سنة بمعدل 25 مليار شيكل".

هذا؛ وفيما يعاني الجيش "الإسرائيلي" مشكلة في الجهوزية البشرية، أوصت اللجنة، وفقًا للإعلام "الإسرائيلي"، كذلك: "بتجنيد جميع مواطني (مستوطني) "إسرائيل" المعفيين حاليًّا من أداء الخدمة العسكرية: "العرب" و"الحريديم"، على أساس أن جميع المواطنين متساوون في الحقوق والواجبات". وجاء في التقرير: "يوصى بتنفيذ التغيير المطلوب بشكل تدريجي، بما يتوافق وقدرات التجنيد والاستيعاب في الجيش "الإسرائيلي" واحتياجاته"، مع التأكيد على أهمية "نموذج جيش الشعب، أكثر من أي وقت مضى"؛ وفقًا لتعبير التقرير.

كما دعت اللجنة إلى تمديد مدة الخدمة العسكرية في الجيش "الإسرائيلي" إلى 36 شهرًا : "في ضوء الواقع الأمني المتغير ودروس الحرب المستقاة، حيث عرض ممثلو الجيش "الإسرائيلي" حاجة تشغيلية أساسية لزيادة نطاق القوّة البشرية في الخدمة الإلزامية فورًا". كما يذكر التقرير أن: "إيران هي العدوّ الرئيس لـ"إسرائيل" "مع احتمال نشوب حرب واسعة وشاملة، الأمر الذي يستوجب على الجيش تسخير جزء كبير من موارد بناء القوّة لديه"؛ على حد تعبيرهم.

هذا؛ وقبل حوالي أسبوعين، التقى وزير الحرب يسرائيل كاتس بأعضاء اللجنة وشرح لأعضائها المبادئ الثلاثة الرئيسة في السياسة "الأمنية" لـ"إسرائيل"، والتي بموجبها يجب زيادة ميزانية الأمن في مواجهة التصعيد المتزايد. التهديدات: أولًا، إبادة "دولة إسرائيل". ثانيًا، لن تطلب "إسرائيل" من أحد أن يقاتل بدلًا منها، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون "إسرائيل" قادرة على "الدفاع عن نفسها" بنفسها ضدّ أي تهديد، بدعم ومساندة من الولايات المتحدة"؛ وفقًا لزعمهم.
 

بنيامين نتنياهوالجيش الاسرائيلي

إقرأ المزيد في: عين على العدو