عين على العدو
"مسيرة الأعلام" في يوم القدس: بن غفير يضغط للمرور في باب العمود
مع اقتراب موعد "مسيرة الأعلام" اليهودية في القدس المحتلة، سأل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت": "هل ستمر المسيرة المتفجرة في مسارها المعتاد حتّى خلال الحرب؟"، وقال: "مسيرة الأعلام التقليدية يتوقع أن تجري كما في كلّ عام في يوم القدس الذي سيحل منتصف الأسبوع المقبل، لكن حتّى الآن المسار الدقيق ما زال غامضًا، باستثناء المعلومات عن نقطة البداية والنهاية، معظم التفاصيل عن المسيرة لم تشر تمامًا أين ستمر، لكن أوساط وزير "الأمن القوميّ" إيتمار بن غفير صرّحت أن مخطّط المسيرة بقي كما هو عليه ويفترض أن تمر عبر باب العمود الذي يربط بين الأحياء الشرقية للقدس والمدينة القديمة".
واستذكر الموقع تاريخًا من التوترات التي رافقت هذه المسيرة سابقًا: "عام 2021، اندلعت عملية "حارس الاسوار" بعد أن أطلقت حماس صواريخ على القدس وأماكن أخرى خلال مسيرة الأعلام، وفي العام 2022 طلب السفير الأميركي السابق توم نيدس من وزير الأمن الداخلي آنذاك عمر بارليف دراسة تغيير مسار المسيرة خوفًا من اشتعال الأحداث، فأجاب بارليف بالرفض وبقي المسار كما هو".
وتابع "أما حاليا، في الوقت الذي يحارب فيه الجيش الإسرائيلي في غزّة، يمكن الافتراض أنه تُمَارَس ضغوط كبيرة لكي لا تتحول المسيرة إلى نقطة محتملة لاندلاع أعمال شغب. تقول أوساط بن غفير إن المسار حاليًا لا يزال سليمًا وسيمر عبر باب العمود، وقال بن غفير بنفسه بتوزيع الدعوات على نشطائه لحضور الحدث، كما سيقوم بتوزيع القمصان على المشاركين".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
14/03/2025
تقدير "اسرائيلي": حماس تعزز قوتها
التغطية الإخبارية
مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية: رفعنا دعوى ضد جامعة كولومبيا
فلسطين المحتلة| الجهاد الإسلامي تدين حجب قناة الأقصى: انتهاك صارخ لمبادئ الحرية وحقوق الإنسان
لبنان| بلدية البرج الشمالي: أسباب اشتعال مكب النفايات ما زالت مجهولة
إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوّي في مستوطنة "حاراشا" شمال غرب رام الله خشية عملية تسلّل
حماس: لا نريد اتفاقات جديدة أو جانبية بل نرغب في المضي قدمًا في تنفيذ اتفاق الهدنة بمراحله المختلفة
مقالات مرتبطة

إعلام العدو يؤكد مناورة نتنياهو لمواصلة المفاوضات حول المرحلة "ب" من الصفقة

"سمح بالنشر".. مقص الرقيب العسكري "الاسرائيلي" يزداد حدة

متى تُفرض رقابة لبنانية على دعاية العدو الحربية؟

الإعلام في زمن الحرب: إعادة توضيب وإرسال الدعاية "الإسرائيلية"!
