عين على العدو
واشنطن تحذّر العدو: لا مساعدات من دون الاستجابة لمطالبنا
رأى معلّق الشؤون العسكرية رون بن يشاي، في موقع "يديعوت أحرونوت"، أن: "الأزمة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي بلغت ذروتها بقرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الامتناع عن إرسال وفد إلى البيت الأبيض لبحث عملية رفح مع الأميركيين، خرجت عن نطاق السيطرة. كما أشارت التقارير الأخيرة القادمة الآن من واشنطن"، مضيفًا: "على ما يبدو، الأزمة عادت إلى مسارات يمكن التحكّم فيها".
وتابع: "قرار نتنياهو بإرسال وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر ورئيس هيئة الأمن القومي تساحي هنغبي إلى واشنطن أسهم في ذلك، بالإضافة إلى المحادثات التي أجراها وزير الدفاع يوآف غالانت في الوقت نفسه مع القيادة السياسية والأمنية في الإدارة الأميركية في واشنطن". وأشار إلى أن: "الدليل على الهدوء الذي ساد هو العنوان الذي ظهر في صحيفة "وول ستريت جورنال"، والذي يقول: "الولايات المتحدة تسعى جاهدة لبلورة عملية إسرائيلية في رفح - وليس لوقفها"، وهذا، بحسب كل الدلائل والمعلومات التي وصلت إلى إسرائيل والتي تعكس موقف الإدارة في واشنطن"؛ بحسب ما أورده الكاتب.
ووفقًا لبن يشاي، فقد لفتت مصادر مطلعة على فحوى محادثات وزير الحرب في الولايات المتحدة، إلى أن غالانت واجه أجواء قاتمة في الإدارة الأميركية عند وصوله إلى واشنطن بداية الأسبوع، حيث أبدى كبار مسؤوليها يأسًا من مواقف "إسرائيل" بشكل عام وموقف رئيس الوزراء بشكل خاص من ثلاث قضايا: الأولى هي مسألة المساعدات الإنسانية، والمسألة الثانية هي خطة "اليوم التالي" التي ترفض الحكومة الإفصاح عنها - هذا إن كانت لديها مثل هذه الخطة أصلًا- والمسألة الثالثة هي الدخول إلى رفح.
وبحسب بن يشاي، أفادت مصادر مختلفة بأن وزير الحرب الذي جاء ليعرض على الإدارة الأميركية طلبات لمساعدات طويلة الأمد لـــ"إسرائيل"، واجه جوًا من اليأس والتشاؤم من جانب مضيفيه. وقالت: "كان يمكن تكوين انطباع من عدة محادثات أن مضيفيه يعتقدون أن نتنياهو يماطل في الحرب لأسباب سياسية".
وذكر أنه: "خلال المحادثات في البنتاغون والبيت الأبيض؛ لُمّحَ لغالانت، بشكل واضح، أنه إذا لم تستجب إسرائيل إلى مطالب إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في موضوع المساعدة الإنسانية، ولم تتوصل بأسرع وقت إلى تفاهمات في موضوعي "اليوم التالي" والدخول إلى رفح، فإنّ الإدارة الأميركية لن تنجح في تمرير طلبات المساعدة الإسرائيلية والمصادقة عليها في الكونغرس، والتي تتضمن 14 مليار دولار تعهّد بها بايدن في بداية الحرب الحالية، ولمّا يُصادق عليهم حتى الآن في الكونغرس".
وشدّد بن يشاي على أن: "الأميركيين لم يهدّدوا صراحة، لكن التلميحات والربط بين المسائل الإنسانية والمساعدة العسكرية لإسرائيل كانت واضحة تمامًا، بينما نجح غالانت من جانبه في تهدئة الأجواء وإعادة الثقة بين مسؤولي الإدارة الأميركية وكابينت الحرب والمستوى المهني في الجيش الإسرائيلي". وأشار إلى أنه: "في ما يتعلق بالقضايا التي تقلق الإدارة في واشنطن، الجانبان لمّا يتوصلا بعد إلى تفاهمات واتفاقات، يعني أن الأزمة مع الولايات المتحدة ما تزال مستمرة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
13/03/2025
العدو يجنّد عسكرييه عبر الإنترنت
13/03/2025
"يديعوت": نهاية خطة "الترانسفير" في غزة
13/03/2025
تحالف مرتقب بين العدو واليونان وقبرص
التغطية الإخبارية
لبنان| وصول قادة الأجهزة الأمنية الذين تم تعيينهم إلى القصر الجمهوري للقاء الرئيس عون
الدفاع المدني في غزة: نقلنا جثامين 48 شهيدًا 10 منهم مجهولو الهوية دفنوا داخل أسوار مستشفى الشفاء
لبنان| الرئيس عون لوفد منظمة فرسان مالطا: علينا القيام بالإصلاحات لاستعادة الثقة الدولية
لبنان| الرئيس بري استقبل وزير الخارجية والشؤون الداخلية لدى فرسان مالطا
الطيران الصهيوني ينتهك السيادة اللبنانية ويُحلّق في أجواء الهرمل والبقاع الشمالي
مقالات مرتبطة

"يديعوت أحرونوت" حول طلب إقالة المستشارة القانونية للحكومة: نحن أمام أشد الأزمات

"يديعوت أحرونوت": كان من الممكن تجنب الثمن الدموي في غزة باكرًا

مستوطنات الشمال.. أكثر من 9 آلاف مبنى تضرر كليًا بنيران حزب الله

"يديعوت أحرونوت": الخطة الموضوعة لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم قد تبقى خارج الميزانية

هجوم طائرات مسيّرة من لبنان على نهاريا.. إصابة مبنى سكني

قتلى في حادث صدم بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية في واشنطن

رهان الرياض على واشنطن.. انتهاء الوهم

تقرير أميركي عن إسقاط حزب الله واليمن للمسيّرات: تحدٍّ لهيمنة "تل أبيب" وواشنطن الجوية

كوبا: تصرّفات واشنطن تجاه "الجنائية الدولية" تكشف تواطؤها في الإبادة الجماعية في غزّة
