لبنان
شكر: ستبقى القدس قضيتنا
أقامت جمعية قولنا والعمل مهرجان يوم القدس العالمي في بلدة بر الياس بحضور فاعليات سياسية وحزبية وممثلين عن القوى الأمنية والأحزاب الوطنية اللبنانية والقوى والفصائل الفلسطينية، ورؤساء بلديات ومخاتير وأعضاء من المجالس البلدية، وممثل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة الشيخ علي الخطيب، وممثلين عن النائب حسن مراد والسيدة ميريم سكاف ومرجعيات دينية إسلامية ومسيحية، ورؤساء أحزاب لبنانية، ووفد من مشايخ الموحدين الدروز، وأطباء ومحامين ومديري مدارس وأساتذة جامعيين وفاعليات وحشد من أهالي البقاع.
شكر
كلمة حزب الله ألقاها نائب مسؤول منطقة البقاع السيد فيصل شكر الذي توجه فيها لأميركا وأعوانها قائلًا: "أنتم أيها الأميركيون، ما دخلتم أرضًا إلا أفسدتموها، لقد هُزمتم في كل المنطقة والبلاد، وخرجتم عنوة وبالقوة، وستخرجون من منطقة الشرق الأوسط بالقوة، فالمستكبر والمستعلي والغازي والمحتل لا يخرج لحية، بل بقرف رقبة، كما أخرجناكم من بيروت، في العام 1984 سوف نخرجكم من منطقتنا بإذن الله، فلا وجود لكم في هذه المنطقة" .
وأضاف: "عهدنا للقدس ولأهل القدس ولتراب فلسطين وللدماء الزكية ولأطفال غزة والضفة الغربية والقدس الشريف أننا لن نتخلى عنكم، سنبقى معكم وسنبقى نقاتل معكم حتى نحرر هذه الأرض المطهرة".
وختم شكر: "ستبقى القدس هي قضيتنا ما دمنا على قيد الحياة، وسيبقى يوم القدس هو كل يوم نمرّ فيه في هذا العالم ويمر علينا في هذا العالم، لأننا لا يمكن لنا أن ننسى مسجدنا الأقصى، ولا يمكن لنا أن ننسى إخواننا المجاهدين والمستضعفين في فلسطين وفي غزة والضفة الغربية وفي القدس الشريف".
القطان
رئيس الجمعية الشيخ أحمد القطان رفض رفضًا قاطعًا في كلمة له أي تلميح أو تلويح بقضية التطبيع مع العدو "الإسرائيلي"، قائلًا: إن "هذا العدو لا يعشق إلا سفك دمنا وقتلنا"، وأضاف: "نحن في يوم القدس العالمي الذي أطلقه الإمام الراحل الخميني (قده) ليكون يومًا للوحدة بين أبناء الأمة الإسلامية"، وسأل: "إذا لم نجتمع على القدس وأولى القبلتين وثالث الحرمين فمتى نجتمع؟".
وتابع: "علينا أن نعرف عدونا الحقيقي، لأن الخطأ في توجيه البوصلة هو الذي يضعف ويهزم الأمة ويقضي عليها، فهذه هي فلسطين تجمعنا وغزّة تجمع أحرار العالم، فلماذا لا نوحد صفوفنا ولا تجتمع كلمتنا ولا نجتمع على قتال الأعداء؟".
وأردف الشيخ القطان: "نحن في لبنان لسنا بعيدين عما حصل في فلسطين وعما حصل في غزة أبدًا، ففي تلك الحرب التي مرت علينا رأينا ما رأينا من إجرام هذا العدو الصهيو-أميركي، ورأينا حقده ورأينا كيف أنه لا يفرق بين مقاوم وآخر، فهدف العدو هو كل من يقاتله ويواجهه، وكل من يريد أن يحرّر فلسطين وكل من يريد أن يحافظ على أرضه وعرضه ومقدساته".
القطان توجه بالشكر لكل من ساند غزة ووقف معها وقدم التضحيات معها، لا سيما في لبنان الذين ساندوا غزة واستشهدوا في سبيل الله، وعلى رأسهم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله. وأكد "أننا في لبنان لطالما تغنينا بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، واليوم هناك من يقول إن هناك جيشًا وشعبًا ولا يوجد مقاومة، وهناك من يتمنى منذ زمن ألا يكون لبنان قويًا ومساندًا لأحد، وألا يكون مواجهًا للأعداء والصهاينة وللمستكبرين والصهاينة بل يريدون أن يكون لبنان مقرًا أو ممرًا للمستكبرين والأعداء، ونحن نسأل شركاءنا في الوطن ما البديل عن مقاومة هذا الاحتلال وهذا العدو، غير التطبيع والاستسلام، فهذا السؤال برسم كل اللبنانيين".
وأردف: "اليوم الجميع يرى العدو كيف يعربد في سمائنا وعلى أرضنا وبقتل شبابنا وباستهدافنا في لبنان تحت أي ذريعة، فهذا العدو لا يحتاج إلى ذرائع، ولا يمكن أن تقوم لهذا العدو قائمة في لبنان مع وجود طائفة من المؤمنين من كل الطوائف والمذاهب، ومع وجود أناس لا يقبلون بهذا العدو، ولا يرضون به"، مضيفًا: "نقول لكل شركائنا في هذا الوطن إن لبنان لن يكون مطبعًا مع هذا العدو ولن نسمح نحن كلبنانيين مقاومين من السنة والشيعة والمسيحيين والدروز لهذا العدو أن يكون له موطئ قدم في أرضنا في لبنان".
وقال الشيخ القطان: "ما حصل في لبنان جولة مع هذا العدو الذي كان يريد أن يقضي على لبنان ومقاومته ولكن انتصرنا بصمودنا وبقينا على قيد الحياة، فهذا العدو لن يستطيع أن يستأصل من قلوبنا وشراييننا وأجسادنا المقاومة ضده والعداء للصهاينة والعداء للمستكبرين، ولن يستطيع ذلك طالما أن أرواحنا في أجسادنا".
صمدي
كلمة سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ألقاها القائم بأعمال السفارة السيد توفيق صمدي، فقال: "إننا وبفضل من الله سبحانه وتعالى أدركنا عهد شهداء الله وعلى رأسهم شهيد الأمة السيد الأقدس سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله تعالى عليه وإخوته وأحبائه في المقاومة اللبنانية المظفّرة المُساندة لأهلنا الشرفاء في غزة العزة وفي الضفة الغربية وفلسطين كلها التي تشهد اليوم عودة المجازر الشنيعة من جديد وقيام الكيان الغاشم بالجرائم البشعة تحت مرأى أهل الدنيا الدنيئة، والصارخين بالشرعية الدولية، الصامتين عن الحق والشهادة والمحايدين المتفرجين أمام الظلم والقهر والطغيان"، وسأل: "هل نحن وصلنا لهذه الدرجة من اللا مبالاة وعدم القيام بأداء الواجب الإنساني ونسيان مسؤوليتنا المكتوبة؟".
إقرأ المزيد في: لبنان
25/03/2025
شكر: ستبقى القدس قضيتنا
التغطية الإخبارية
فلسطين المحتلة| غارات صهيونية على أهداف شرق عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة
لبنان| لجنة الاقتصاد ناقشت موضوع المولدات وأوصت بلدية بيروت ملاحقة المخالفين وتوقيفهم
الرئيس عون ترأس اجتماعًا للمحافظين: طبِّقوا القانون وحاربوا الفساد من دون أي ضغوط وبمعزل عن الانتماءات الطائفية والمذهبية والحزبية
فلسطين المحتلة| شهيد وجريحان في قصف الاحتلال لمركبة مدنية في حي الزهور شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
الرئيس عون: على رعاة اتفاق وقف إطلاق النار مع "إسرائيل" العمل على الضغط عليها للالتزام به حفاظًا على صدقيتهم، ولوقف الأعمال العدائية
مقالات مرتبطة

بمشاركة الحاج حسن والقطان.. احتفال بذكرى المولد النبوي الشريف في بر الياس

الشيخ حمود: نستبشر نصرًا ليس لغزّة فقط بل للأمة

الشيخ القطان لـ"العهد": محور المقاومة أصبح محط فخر واعتزاز للأمة جمعاء

جمعيتا "وتعاونوا" و" قولنا والعمل" توزعان كسوة العيد في بر الياس

قادة المقاومة الأوفياء للقدس وقضيّته

في يوم القدس.. ثبّت جذورك في التراب هذه البلاد بلادنا

من على منبر القدس.. حلّق سيد القضية بروحه إليها

كلمة للأمين العام لحزب الله في مهرجان "على العهد يا قدس" عصر الجمعة القادم
