إنا على العهد

لبنان

"تجمع العلماء المسلمين": نأمل أن يُسهم الجيش في إيقاف الانتهاكات على الحدود الشرقية والجنوبية
20/03/2025

"تجمع العلماء المسلمين": نأمل أن يُسهم الجيش في إيقاف الانتهاكات على الحدود الشرقية والجنوبية

علّق "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، على "التطورات السياسية في لبنان والمنطقة، فأشار الى أن "الإدارة الحالية في الولايات المتحدة الأميركية قد اتخذت قراراً باستكمال حرب الإبادة في فلسطين، وزيادة الضغط على لبنان من خلال تبرير استمرار الاحتلال الصهيوني للنقاط الخمس، بل وتمددها لأكثر من ذلك، وعدم إطلاق الأسرى لدى العدو الصهيوني بحسب ما هو وارد في القرار 1701. هذه السياسة الاستكبارية هي كشف للقناع عن حقيقة الولايات المتحدة الأميركية في بلد ادعى أنه بلد الحريات وحقوق الإنسان، ليظهر الآن على أنه بلد القمع والديكتاتورية ودعم الاحتلالات لأراضي الغير، والسعي لنشر الفوضى في العالم، ومنع الشعوب من تقرير مصيرها والاستفادة من ثرواتها".

 واعتبر أن "الذي حصل في غزة من خلال انطلاق دورة جديدة من المجازر والإبادة الجماعية لم يكن بقرار صهيوني فقط، بل كان بطلب من الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي هدد أنه في حال لم تذعن حركة حماس للإملاءات الصهيوأمريكية، فإنها ستتعرض لإبادة تُنفذ اليوم بالسلاح الأميركي والصمت العربي، ووقوف ما يسمى بالعالم الحر متفرجاً على هذه المجازر دونما أي حراك.

وهنا، فإنه يُشهد للمنظمات الشبابية في العالم قيامها بتحركات جماهيرية استنكاراً للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي، وسط تهديدات من حكومات العالم الذي تنطلق فيه هذه المسيرات بإجراءات عقابية صارمة لمن يشارك فيها".

 وتابع: "وفي لبنان تُفتح الحرب على جبهتين، الأولى من جانب العدو الصهيوني الذي يُغير يومياً على أكثر من منطقة في لبنان من شماله إلى جنوبه وبقاعه، ويغتال مواطنين أبرياء ذنبهم أنهم يريدون العودة إلى ديارهم من أجل إعادة البناء، أما لجنة الإشراف على وقف اطلاق النار التي يرأسها الأميركي فلا تحرك ساكناً بالمقابل، بل أصبحت بمنزلة ساعي بريد ينقل للبنان التهديدات الصهيونية ويبرر للصهاينة إجرامهم وارتكاباتهم، والجبهة الثانية التي تأتي في سياق الجبهة الأولى هي الحرب التي تشنها ما يسمى جبهة تحرير الشام على البلدات اللبنانية الكائنة على الحدود الشرقية مع سورية، وهذا ما استدعى تدخلاً موفقاً من الجيش اللبناني، نأمل أن يُسهم في إيقاف هذه الانتهاكات، وأن يكون هناك نفس التحرك على الحدود الجنوبية لتردع الكيان الصهيوني عن تماديه في انتهاكاته".

ونوه التجمع بـ"الإجراءات التي اتخذها الجيش اللبناني على الحدود الشرقية مع سورياطة لضبط الأمن، والتي نأمل أن تسهم هي والاتصالات الدبلوماسية بين البلدين بوضع حدٍ للانتهاكات والاعتداءات التي تمارس على الآمنين، انطلاقاً من حقدٍ مذهبي يجب أن ينأى لبنان بنفسه عن التورط فيه".

 واستنكر "إقدام العدو الصهيوني على تصعيد غاراته على غزة، والتي يتحمل مسؤوليتها بشكل واضح بنيامين نتنياهو الذي تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، كما عبرت عن ذلك صحيفة هآرتس الصهيونية، وبذلك يكون نتنياهو قد خرق الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وأعلن بشكل واضح تخليه عن الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية كُرمى لبقائه في السلطة".

وتقدم من "حركة الجهاد الإسلامي بأسمى آيات العزاء والتبريك لاستشهاد الناطق الرسمي باسم سرايا القدس أبو حمزة "ناجي ماهر أبو سيف"، ويؤكد التجمع أن هذه الشهادة لن تثني حركة الجهاد على الاستمرار في جهادها حتى تحقيق النصر النهائي على العدو الصهيوني".

 وحيا "اليمن الشقيق على تدخله في الدفاع عن الشعب الفلسطيني لإنقاذه من حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها مهما كلفه ذلك من تضحيات ومواجهات عنيفة مع الأساطيل الأميركية والأوروبية في البحر الأحمر وبحر العرب، وقيامه بالأمس باستهداف مطار بن غوريون في يافا المحتلة بصاروخ باليستي من نوع فلسطين 2 واستهدافه لحاملة الطائرات الامريكية ترومان وقِطعها البحرية، ما يؤكد عنفوان وصلابة هذا الشعب في مواجهة العدو المتغطرس الأمريكي والصهيوني".

الجيش اللبنانيتجمع العلماء المسلمين في لبنان

إقرأ المزيد في: لبنان

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة