وفود لبنانية وعربية تؤم مرقد الشهيد السيد الهاشمي في دير قانون النهر الجنوبية

أمّت وفود رسمية وشعبية لبنانية وعربية المرقد الشريف لسماحة أمين عام حزب الله الشهيد السيد هاشم صفي الدين في بلدة دير قانون النهر، لتقدم واجب العزاء والوفاء لنهجه وتضحياته في طريق المقاومة التي حمت لبنان وأسقطت الاحتلال "الإسرائيلي"، وفي طريق خدمة بيئة المقاومة وشعوبها في المنطقة.

ومن أبرز الزائرين وفد من الجهورية العراقية ضمّ شخصيات وفعاليات أكاديمية وسياسية وشعبية ومبعوثون من هيئة الحشد الشعبي، من ضمنها نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي السابق ورئيس منظمة "باكوش" لنزع السلاح النووي د. حسين الشهرستاني، حيث كان في استقبالهم رئيس بلدية دير قانون النهر المهندس عدنان قصير إلى جانب معاون مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله الشيخ أحمد مراد.

كما وزارت وفود ضمت فعاليات من البلدات والقرى الجنوبية الضريح المبارك ووضعت أكاليل من الزهر أمامه مؤكدة متابعة طريق الشهيدين الكبيرين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين مهما كانت التضحيات.

وعبّر د. حسين الشهرستاني عن بالغ الحزن لفقد السيّدين الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، معتبراً أنهما قائدين كبيرين لن يتكررا بسهولة في التاريخ، وأنّ الأمّة في العصر الحاضر لم تُفجَع بفقد قادة كأمثالهما بعد السيد روح الله الخميني.

ورأى أنهما سيبقيان خالدَين في التاريخ ومصدراً لإلهام كل الأجيال القادمة، كما عبّر عن ثقته بأن الشباب المؤمن في لبنان سوف لن يقصّر وسيستمر بطريق الجهاد حتى التحرير الكامل.

وأضاف الشهرستاني: "نحن دائماً في العراق والبلدان الإسلامية نشعر بأننا مدينون لهذه الصحوة الإسلامية والروح الإيمانية المنتشرة في كل مكان بسببهم ونتيجة دورهم وروحهم القيادية والإيمانية".

وعزى أعضاء الوفد العراقي الأمّة الإسلامية بالمصاب الجلل لفقد الأمينين العامين الشهيدين، معاهدين السيد الشهيد بالمضي على طريق الجهاد والمقاومة، فيما أكّد الشيخ أحمد مراد أنّ العدو لن يستطيع أن يستأصل هذا الحزب بقتل قادته بل إنّه سيزداد أصالةً ورسوخاً وتألقاً.

السيد هاشم صفي الدينإنا على العهد

إقرأ المزيد في: لبنان