لبنان
كشافة الإمام المهدي (عج) تطلق حملة لمساندة أهالي المنطقة الحدودية الجنوبية
تزامنًا مع انطلاقة فعاليات عودة الأهالي إلى قراهم التي تشكل أيقونة في الصمود والتصدي لمخططات الاحتلال وعدوانه وصناعة الانتصار، وانطلاقًا من دورها في الوقوف إلى جانب الناس ومساندتهم، أطلقت كشافة الإمام المهدي (عج) الحملة الكشفية التطوعية المخصصة لقرى المنطقة الحدودية في جنوب لبنان.
وتعمل الحملة على مساندة الأهالي في مختلف الأعمال المتعلقة بعودتهم واستقرارهم في قراهم، على امتداد المنطقة الواقعة من رأس الناقورة إلى العرقوب.
وأعلنت الجمعية انطلاقة أعمال الحملة باحتفال أقيم في مدينة بنت جبيل، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، رئيس بلدية بنت جبيل المهندس عفيف بزي، مفوض مفوضية جبل عامل الأولى في كشافة الإمام المهدي أحمد غضبون، ممثلين عن الأفواج المشاركة إلى جانب أفواج الخدمة المجتمعية العاملة وحشد من الأهالي.
غضبون
وألقى غضبون كلمةً أعلن فيها إطلاق الحملة الكشفية التطوعية للوقوف إلى جانب الأهالي، من خلال تشكيل فرق من القادة والجوالة، وفرق أفواج الخدمة المجتمعية ومن يرغب في التطوع، وإطلاق مخيمين آخرين، ليشمل النشاط كل القرى الحدودية من الناقورة وحتى منطقة الخيام وكل بقعة أصابتها الوحشية الصهيونية للمساهمة في إعادة الحياة إليها.
بزي
من جهته، ألقى المهندس عفيف بزي كلمةً أكّد من خلالها أهمية هذا العمل التطوعي معتبراً أنه بشرى خير، وتقدّم بالشكر من جمعية كشافة الإمام المهدي على هذه المبادرة، لافتاً إلى أنّ معظم البلديات ستكون بحاجة إليها في هذه الظروف الصعبة.
عز الدين
من جانبه، ألقى عز الدين كلمةً بارك من خلالها جهود جمعية كشافة الإمام المهدي وكل من ساهم وشارك في إطلاق هذه الحملة المجتمعية التطوعية، معتبراً أنها من صميم المجتمع مقابل هؤلاء الناس والأهالي الذين يستحقون - كما قال سماحة السيد الشهيد عباس الموسوي: "سنخدمكم بأشفار عيوننا" -، وأنّ هؤلاء الأهالي يستحقون أكثر من ذلك.
وقال عز الدين: "أدعوكم لأن تعلنوا هذه الحملة على مستوى الوطن، لتروا كيف أنّ جميع الأحرار والشرفاء من مختلف الطوائف سينضمون إليكم ويشاركونكم هذا العمل".
ورأى عز الدين أنّ ما قام به أهالي القرى الحدودية هو تغيير للمعادلة، وذلك عندما دخلوا فور انتهاء مهلة ال 60 يومًا ورابطوا على مداخل قراهم، وأنّهم ليسوا فقط بيئة للمقاومة، بل أنّهم المقاومين الذين تصدوا للعدو بصدورهم العارية.
وأضاف عز الدين: "لكل الذين يدّعون الحياة ويدّعون السيادة والانتماء لهذا الوطن، نقول لهم بأن هذا العدو بفرقه الخمس التي شاركت في العدوان على لبنان، لم يتمكن من احتلال كيلومتر واحد وأن يسيطر عليه ويثبت فيه، وهذا إن دل على شيء فيدل على أننا أقوياء وأعزاء ومؤمنون بقضيتنا، وما زلنا نمتلك القدرات التي نستطيع من خلالها أن نحمي وجودنا وندافع عن أرضنا، وأن نخرج هذا المحتل إذا أصر على البقاء في هذه الأرض، وهذه الأرض التي رويت وطُهّرت بأقدس الدماء لا نسمح لأحد بأن يدنّسها".
وختم: "أنتم بفعلكم الذي تمارسونه اليوم إنّما تمارسون فعل ومفهوم الحياة الحقيقية، التي نعيش من خلالها بكرامة وعزة".
وأُطلقت بعدها فعاليات المشروع من خلال المشاركة في حملة تنظيف وإزالة العوائق والردميات من ساحة مدينة بنت جبيل، وذلك قبل الانطلاق إلى بلدة عيترون، حيث واكب الكشفيون عودة الأهالي إليها ونظّموا محطات ضيافة وزعوا فيها الطعام على العائدين.
حسن عز الدينكشافة الامام المهدي (عج)
إقرأ المزيد في: لبنان
التغطية الإخبارية
روسيا| بوتين: نوافق على مقترح وقف الأعمال القتالية ولكن يجب أن يؤدي إلى سلام طويل الأمد
لوكاشينكو: أجرينا محادثات مثمرة مع الرئيس الروسي في موسكو
روسيا| بوتين: ندعم حصول بيلاروسيا على عضوية مجموعة بريكس
فلسطين المحتلة| مدير عام "مصلحة مياه بلديات الساحل" يناشد بالتدخل العاجل لإعادة تشغيل محطة تحلية مياه البحر
فلسطين المحتلة| قوات خاصة "إسرائيلية" تعتقل الشاب محمد خالد حويل قرب بلدة اليامون غرب جنين
مقالات مرتبطة

عز الدين عن اعتداء رشكناناي: إلى متى ستبقى الدولة تتغاضى عن هذه الخروقات دون أن تحرك ساكنًا؟

عز الدين: سنزلزل الأرض تحت أقدام العدو إذا ما استمر في احتلاله

النائب عز الدين: من حق اللبنانيين مقاومة العدو الصهيوني بكل الوسائل والسبل

عزّ الدين: يجب تصويب خطأ منع الطائرة الإيرانية من الهبوط

عز الدين: على العرب أن يفكروا كثيرًا في كيفيّة الرّد الموحّد بوجه خطّة ترامب

قطاع صيدا في كشافة الإمام المهدي (ع) أطلق نشاطه الرمضاني

احتفال حاشد لكشافة الإمام المهدي (عج) في الذكرى الأربعين لانطلاقتها

تعزيزًا للغطاء الأخضر بعد العدوان.. حملة كشفية للتشجير في القرى الحدودية

شباب كشافة الإمام المهدي (عج) يتممون تدريبهم الأخير قبيل تشييع الشهيدين السيدين
