لبنان
التاريخ يسرد أهم محطات معتقل الخيام
ذكّر مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب بأهم محطات معتقل الخيام منذ اعتماده بديلا لمعتقل انصار، ولغاية كسر أقفاله ومعانقة نزلائه للحرية في 23 أيار العام 2000.
وفي بيان أصدره لمناسبة الذكرى العشرين لعيد المقاومة والتحرير أوضح المركز أن المعتقل يختصر قضية شعب بكامله، احتلت أرضه، فعذب ولكنه قاوم وصمد وانتصر.
وأضاف "ألف وخمسمائة لبناني ولبنانية وبعض المعتقلين العرب دخلوا الى معتقل الخيام على مدى 15 عامًا، بينهم 500 امرأة وفتاة، واستشهد 16 أسيرًا تحت التعذيب". وتابع "محرقة أنهتها المقاومة بالتحرير في 23 أيار عام 2000، وساهمت فيها بقوة النضالات المدنية والإنسانية".
ولفت المركز الى أصغر أسير وكان الطفل الرضيع محمد ابن الأسير عمر الأحمد الذي احتجز لشهرين مع والدته وكان عمره 7 أيام، وأكبر المعتقلين ذيب المحمد من مواليد 1924.
وهذه أبرز المحطات:
- 3 نيسان 1985: إقفال معتقل أنصار.
- أواسط العام 1985: اعتماد معتقل الخيام معتقلًا بديلًا لمعتقل انصار بعد أن كان مركزًا للتحقيق.
- 27 نيسان 1988: أضرب المعتقلون عن الطعام حتى الموت لتحسين أوضاعهم.
- 25 تشرين الثاني 1989: استشهاد الأسيرين بلال السلمان وابراهيم أبو عزة في انتفاضة المعتقلين.
- 6 أيلول 1992: عملية الفرار البطولية من المعتقل قام بها الأسيران داوود فرج ومحمد عساف اللذان تمكنا من الفرار ومحمود رمضان أصيب بلغم أرضي.
- 24 أيلول 1992: لقاء وطني للتضامن مع معتقلي الخيام وانبثاق لجنة المتابعة لدعم قضية المعتقلين.
- 13 أيار 1993: أول مؤتمر إعلامي حول معتقل الخيام في وزارة الإعلام.
- 13 حزيران 1993: المشاركة في المؤتمر العالمي لحقوق الإنسان في فيينا.
- 30 كانون الثاني 1995: أول اختراق لمعتقل الخيام بزيارة الأهالي لأبنائهم.
- 11 آب 1997: محاولة الوفد الكندي ولجنة المتابعة اقتحام معتقل الخيام.
- 9 تشرين الأول 1997: بدء اعتصامات أمهات الخميس.
- 28 تشرين الأول 1999: اليوم العالمي لإقفال معتقل الخيام.
- 23 أيار 2000: إقفال المعتقل وتحرير الجنوب.
- 14 تموز 2001: طابع بريدي باسم الأسير اللبناني.
- تموز 2006: تدمير قوات الاحتلال معتقل الخيام ولكنه بقي الشاهد على جرائم الاحتلال وعنوان مقاومة شعب من خلف القضبان".
إقرأ المزيد في: لبنان
التغطية الإخبارية
لبنان| الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في حقل القليعة – مرجعيون
لبنان| المفتي قبلان: الترويكا الأميركية لإدارة البلد خطيرة ولا ثقة بها
لبنان| قوات الاحتلال أطلقت النار على قطيع ماشية في أطراف الوزاني ونفوق عدد منها
نصف الصهاينة يعانون من قلق وتوتر وخوف منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر
حماس: وافقنا على إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأمريكية وجثامين 4 من مزدوجي الجنسية
مقالات مرتبطة

سجون الاحتلال.. "رحلة عذاب" مليئة بالفخر

الشيخ قاووق: المفاجآت التي أعدّها حزب الله للعدو هي التي ستصنع له النكبة الكبرى

معتقل الخيام.. المشهد الذي لن تقدّمه "هوليوود"

السفير البلجيكي يتفقد مؤسسة "عامل" و"المعتقل" في الخيام: نحيي التزامكم بقضايا الناس
